عقدت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" إقليم طولكرم، اجتماعًا تشاوريًا لبحث تنفيذ عدد من الفعاليات الوطنية والتضامنية مع أهلنا في المناطق والبلدات والقرى المجاورة لطولكرم والمحاذية للجدار والمهددة بالمصادرة، بالإضافة إلی المشاركة في فعاليات الذكری الـ ٥٠ لانطلاق الثورة الفلسطينية والتي تصادف في الأول من كانون ثاني/ يناير من كل عام.

حضر اللقاء الذي عقد في مقر إقليم فتح في طولكرم كل من منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في التعبئة والتنظيم يوسف كراجه، وأمين سر حركة فتح في بلعين باسل منصور ومسؤول اللجنة وعضو إقليم فتح في طولكرم مجدي الخندقجي، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة.

وأكد كراجة علی أهمية ودور اللجنة في التأكيد علی أن المقاومة الشعبية حق مشروع لانتزاع حقنا الفلسطيني وتحقيق أهدافنا الوطنية، مشيرًا إلی ضرورة تكثيف اللجنة لأنشطتها وبرامجها الوطنية لمواجهة الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية والتي تهدف إلی مصادرة الأرض الفلسطينية، وذلك تعزيزًا لصمود الأهالي وثباتهم علی أرضهم.

كما استعرض أمين سر فتح في نعلين التجربة النضالية للجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلعين والقرى المجاورة، والتي حققت نجاحات عدة علی مدار ١٠ أعوام ماضية، مؤكدا أن الإرادة والإيمان المطلق بقدرة اللجنة علی تحقيق أهدافنا الوطنية في التصدي للاحتلال واسترجاع الأرض هما العنصران الأساسيان للمضي قدمًا نحو دحر الاحتلال.

من جهته، أكد مجدي الخندقجي علی دور اللجنة في الحشد الجماهيري والإعلامي للتصدي للاحتلال ومواجهة عنجهيته، مشيرًا إلی البرامج والآليات التي ستتبعها اللجنة للقيام بدورها الوطني في ظل الهجمة الاستيطانية المستمرة.

هذا وكان أمين سر حركة فتح في طولكرم مؤيد شعبان وخلال اجتماع سابق، قد أكد علی أهمية تعزيز المقاومة الشعبية وصولًا لتحقيق أهدافنا الوطنية الفلسطينية في ظل دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.