المحادثات النووية

يواجه المفاوضون من الولايات المتحدة وإيران وخمس دول أخرى، مصاعب في المحادثات النووية مع إيران، وربما تستمر المفاوضات بينهم حتى الأربعاء.

وحتى في حال التوصل إلى اتفاق، هناك علامات تشير إلى أنّه سيتم تأجيل التوصل إلى اتفاق نهائي بالنسبة إلى عدد من القضايا الأكثر صعوبة، مدة تُقدر بثلاثة أشهر وفقًا لمصادر صحافية.

ويبدو أنّ التوصل لاتفاق بعد أسبوع من المحادثات المكثفة، ربما يتأخر بالرغم من أنّ الموعد النهائي الذي تم تحديده منذ ثلاثة أشهر كان 31 آذار/مارس.

إيران أصرت حول عدد من القضايا الرئيسة، وأرادت رفع عقوبات الأمم المتحدة، في حين أرادت الولايات المتحدة وشريكاتها أن يتم تخفيف العقوبات، تدريجيًا.

والدول المشاركة في المحادثات مع إيران هي: بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

وأوضح وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الجمعة، أنّ المحادثات تعثرت قليلًا؛ ولكن المفاوضين توصلوا إلى "نهج جديد".

ويواجه المفاوضون صعوبة في حل جوانب عدة في المفاوضات، من ضمنها وتيرة رفع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران، والقيود على البحث والتطوير، فضلًا عن مدة الاتفاق.