دمشق - نور خوّام
استعادت القوّات الحكوميّة، مدعمة بمسلحين موالين لها، الخميس، السيطرة على نقاط في محيط البئر 107، في منطقة شاعر، التابعة لريف حمص الشرقي، عقب اشتباكات مع تنظيم "داعش"، ما أدى لمقتل 8 عناصر على الأقل من القوّات الحكوميّة والدفاع الوطني، حيث يحاول التنظيم استعادة السيطرة على حقل شاعر للغاز، بينما فتحت القوّات الحكوميّة، صباح الجمعة، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الجزيرة السابعة في حي الوعر.
وقصفت القوّات الحكوميّة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، مناطق في أطراف مخيم خان الشيح، في ريف دمشق الغربي، وحرستا وجرود مدينة قارة وبلدة المشرفة في منطقة القلمون، ووادي عين ترما ومزارع تل كردي قرب دوما في الغوطة الشرقية.
وسقط صاروخان، يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، قرب زبدين، عقبه قصف من طرف القوّات الحكوميّة بقذائف الـ"هاون"، على مناطق في البلدة.
وارتفع إلى 4 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية الذين استشهدوا أثناء اشتباكات، الأربعاء، مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريفي درعا والقنيطرة، بينهم قيادي في ألوية إسلامية.
وتعرضت بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، مناطق في شارع الـ 30، قرب مخيم اليرموك لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بعناصر الجبهة الشعبية "القيادة العامة " الفلسطينية الموالية لها، ومقاتلين من طرف آخر، في محور شارع فلسطين.
وسقطت قذيفة "هاون" على منطقة في حي التضامن، فيما اشتبكت القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، مع مقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، في حي جوبر.
واستشهد، في محافظة اللاذقية، مواطن من مدينة اللاذقية، تحت التعذيب في سجون القوّات الحكوميّة، بعد اعتقاله منذ نحو عامين ونصف.
وفي سياق متصل، شهد الشمال السوري في محافظة حلب، فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الشعار، واشتباكات عنيفة بين "الحر" وجبهة "أنصار الدين" و"جبهة النصرة" من جهة، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس" الفلسطيني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية، من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقة حندرات في ريف حلب الشمالي، ترافق مع قصف للقوات الحكوميّة على مناطق الاشتباكات.
واستهدف الطيران الحربي مناطق في حيي بني زيد والليرمون، كما سقطت قذائف على مناطق في حيي الخالدية وشارع النيل، الخاضعين لسيطرة القوّات الحكوميّة، واشتباكات في محيط بلدتي نبل والزهراء.
وفي محافظة إدلب، ارتفع إلى 3 مواطنات، بينهن طفلة، عدد الشهيدات اللواتي قضين جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في بلدة معرشورين، في ريف معرة النعمان الشرقي، عصر الخميس، وقصف الطيران المروحي مناطق في الأراضي الزراعية جنوب خان شيخون.
ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، أطلق مسلحون مجهولون النار على ثلاثة مقاتلين من تنظيم "داعش"، اثنان منهم من الجنسية العراقية والآخر تونسي الجنسية، ليل الخميس، ما أدى لمقتلهم، وذلك في شارع السبعين، في مدينة البوكمال، التابعة لـ"ولاية الفرات".
ونفذ مقاتلو التنظيم حملة تفتيش عن السجائر في المحال التجارية، في شارع الهجانة في مدينة البوكمال، فيما اشتبكت القوّات الحكوميّة مع "داعش" في منطقة حويجة صكر، عند أطراف مدينة دير الزور.
وفي محافظة الرقة، أعدم تنظيم "داعش" 6 مواطنين سوريين في شارع الساقية، في منطقة الرميلة، في مدينة الرقة، معقل التنظيم في سورية، بتهمة "الانتماء للصحوات".
وكشفت مصادر موثوقة أنّ تنظيم "داعش" اعتقل أحد مقاتليه من جنسية أجنبية، والبالغ من العمر نحو 17 عامًا، من أحد محال الاتصالات في المدينة، عقب اتصاله مع ذويه في بلده، حيث اعتدى عليه رفاقه بالضرب، وقاموا بتفتيشه ومصادرة أغراضه الشخصية، واقتياده إلى منطقة مجهولة.
وأشارت المصادر إلى أنّ مترجمًا كان برفقتهم، وأبلغ رفاق المقاتل الذي تم اعتقاله، بأنه "يتحدث مع ذويه في شأن كيفية عودته إلى بلاده".
وارتفع، في محافظة درعا (جنوب سورية)، إلى 20، عدد الشهداء الذين قضوا، الخميس، بينهم 15 مقاتلاً من "الحر"، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة وريف درعا، أحدهم قائد عمليات في لواء إسلامي، وناشط إعلامي استشهد أثناء اشتباكات في ريف درعا، وطفل وسيدة استشهدا متأثرين بجراح أصيبا بها، الأربعاء، جراء قصفٍ جويٍّ على مناطق في بلدتي معربة والحارّة، ورجلان عثر على جثتيهما في منطقة تل أم حوران، قرب نوى، واتهم نشطاء القوّات الحكوميّة بإعدامهما.
وتعرضت مناطق في درعا البلد، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.