الخليل - عثمان أبو الحلاوة
أوقفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس، متهمين من بينهم ثلاثة مشاركين أساسيين بالاعتداء على رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب (39 عامًا) صباح السبت.
وقال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمة، إن حالة الجاغوب الصحية تحسنت وأصبحت مستقرة بعد أنّ كان في مرحلة الخطر الشديد.
وأضاف القواسمة، خلال تصريح لـ"فلسطين اليوم"، أنّ الجاغوب تعرض لطعنات أسفل أذنيه اليسرى واليمنى وقطع للشريان الرئيسي المغذي للدماغ، ولولا العانية الإلهية لفارق الجاغوب الحياة.
ويظهر على جسد الجاغوب الكدمات والرضوض العديدة نتيجة الضرب الذي تعرض له في أنحاء جسده كافة بالبلطات والعصى والجنازير والشفرات والسكاكين.
وأكد القواسمة، أنّ 20 شخصًا كانوا في ثلاث سيارات شاركوا في الاعتداء على الجاغوب بعد انتهاء صلاة الجمعة، حيث كان الجاغوب خارجًا من مسجد بلدته بيتا جنوبي نابلس، وحينها تم الاعتداء عليه، بل وحاول المعتدين إلقاءه في واد عمقه 150 مترًا بعد طعنه.
واتهم القواسمة حركة حماس بالاعتداء على الجاغوب محملها المسؤولية عن حياته، مضيفًا أنّ المجموعة التي اعتدت على الجاغوب كانت حاولت الاعتداء عليه في وقت سابق، وأنّ الجريمة التي وقعت مؤخرًا كان معد لها جيدًا وبتخطيط منذ فترة من الزمن.
وتابع أنّ حركة فتح يدها طويلة وتستطيع الوصول إلى الجميع، إلا أن الحركة ستعطي القضاء حقه في متابعة القضية، وللبت فيما إذا كان الاعتداء على خلفية اجتماعية أو حركية، وأن الحركة لن تصمت على هذه الاعتداء التي تستهدف قياداتها في محافظات الوطن.
وطالب القواسمة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بضرورة إيقاع أشد العقوبات في حق المتهمين المعتدون على الجاغوب، حيث أنّ الاعتداء كان الهدف منه القضاء على حياة الجاغوب