دمشق - نور خوّام
ارتفع عدد ضحايا المعارك في ريف دمشق إلى مقتل 42 شخصًا بينهم 6 أطفال، فيما قتل طفل آخر من بلدة الحراك متأثرًا بجراحه، وقتلت طفل جراء اشتباكات وقعت في مخيم درعا، فيما كشفت مصادر محلية عن تواصل القصف الجوي من طرف القوات الحكومية في بلد حمورية، فضلا عن قصف الغوطة الغربية وريف دمشق الغربي.
وأكدت المصادر استشهاد طفل من بلدة الحراك مُتأثراً بجراحه جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في البلدة الخميس، كما استشهدت طفلة جراء قصف من قبل قوات النظام لمناطق في مخيم درعا.
واستشهد أربعة مواطنين ومُقاتل من الكتائب المسلحة جراء اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، وأصيب آخرون إثر هجوم جوي على بلدة داعل في المحافظة ذاتها، وصُلب 3 مواطنين الخميس على يد تنظيم "داعش" في إحدى الساحات العامة في ريف محافظة الرقة الشمالي بتهمة شهادة الزور.
وأشار المصادر إلى مقتل خمسة على الأقل بينهم قيادي في مجموعة مسلحة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة الملاح في حب، تزامنًا مع تواصل الغارات الجوية عليها من قِبَل القوات الحكومية دون وقوع أية خسائر بشرية.
وبين مصدر أمني أن الطيران الحربي نفذ عمليات جوية في محافظتي حمص وحماه في مناطق عدة، وسط نشوب اشتباكات بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والمجموعات المقاتلة في محيط حاجز المصاصنة في ريف حماه الشمالي، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.
وشوهدت طائرة استطلاع مجهولة فوق مناطق سيطرة الكتائب المقاتلة والإسلامية في محيط قريتي حندرات وسيفات ومنطقة الملاح شمال حلب، تزامنًا مع اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن توثيقه مقتل 1408، على مدار 4 أشهر، بسبب غارات التحالف العربي – الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سورية، منذ فجر الـ 23 من أيلول/سبتمبر 2014، وحتى فجر الـ 23 من كانون الثاني/ يناير 2015، مشيرًا إلى إصابة المئات بجراح، جراء الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "داعش".
وأوضح أنه "من بين المجموع العام للخسائر البشرية 56 قتيلاً مدنيًا سوريًا، بينهم 8 أطفال و5 مواطنات، قتلو جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية، في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، ومعمل في مدينة الرقة، ومبنى المطاحن ومناطق أخرى في أطراف مدينة منبج، في ريف حلب الشمال شرقي، وقرية كفردريان ومدينة حارم في ريف إدلب".
وأبرز، أنه قتل 1278 مقاتلاً على الأقل، من تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي – الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار للتنظيم، ومحطات نفطية/ في محافظات حمص وحماه وحلب والحسكة والرقة ودير الزور.