القوات الحكومية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الحكومية فجرت ليل الأربعاء، نفقًا بالقرب من مبنى الميتم في حي جمعية الزهراء، الذي يشهد اشتباكات بينها مدعمة بكتائب البعث وقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش "المهاجرين والأنصار" التابع لجبهة "أنصار الدين" من جهة أخرى.

وفي محافظة دير الزور، علم المرصد السوري، أن تنظيم "داعش" أعدم رجلًا في بلدة الصور في الريف الشمالي لدير الزور يوم الأربعاء، وذلك بتهمة "قطع الطريق"، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية الحسينية في الريف الغربي لدير الزور، وأماكن في قرية الصالحية، بالتزامن مع قصف لطائرات النظام الحربية على منطقة المعامل في المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

 وفي محافظة ريف دمشق، سقط بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس صاروخٌ يعتقد بأنه من نوع أرض- أرض على منطقة في أطراف الغوطة الشرقية، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما أصيب ما لا يقل عن 13 مواطنًا بينهم 10 أطفال على الأقل إثر سقوط قذيفة هاون على منطقة وسط أشرفية صحنايا في ريف دمشق .

 وفي محافظة إدلب، قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي والتي تشهد منذ عدة أشهر قصفًا جويًا مستمرًا سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، كما نفذ الطيران الحربي صباح اليوم الخميس عدة غارات على مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري والمحاصر من قبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية منذ أكثر من عامين.

 وفي محافظة السويداء، استمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط مطار الثعلة العسكري ضمن معركة "سحق الطغاة" التي أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة للسيطرة على المطار ومحيطه، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين سقطت صباح اليوم الخميس عدة قذائف هاون أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة في منطقة مطار الثعلة العسكري ترافق مع قصف القوات الحكومية على أماكن في محيط المطار.

وفي محافظة حماه، استشهد مواطن ومعلومات عن استشهاد 3 آخرين إثر قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مقرًا لحركة إسلامية في بلدة قسطون في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، كذلك تدور منذ فجر اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في تلال الحمر وعيدون في الريف الجنوبي الغربي لمدينة سلمية، في ريف حماه الشرقي، ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات أولية عن تقدم للقوات الحكومية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين .

 وفي محافظة حمص، استمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل  الأربعاء - الخميس بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط منطقة جزل في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن استعادة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها السيطرة على عدة نقاط كان عناصر التنظيم قد سيطروا عليها يوم الأربعاء.

 وفي محافظة درعا، ارتفع عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة الذين لقوا حتفهم إلى 36 بينهم عقيد منشق وقائد لواء مقاتل وقيادي في اللواء ذاته، وناشط إعلامي إثر اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، خلال هجوم المقاتلين على اللواء 52 المحاذي لبلدة الحراك، وسيطرتهم عليه وعلى بلدة المليحة الغربية وقرية رخم المحاذية للواء الذي فرَّ مقاتلوه باتجاه مطار الثعلة العسكري ومحيطه في ريف السويداء بينما قصف الطيران الحربي ليل الأربعاء، مناطق في قرية كحيل ما أدى إلى أضرار مادية.

وجدد الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأربعاء، قصفه بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية أم ولد في ريف درعا الشرقي، دون أنباء عن إصابات، في حين جددت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأربعاء قصفه مناطق في بلدة ناحتة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل الأربعاء، مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ترافق مع قصف أماكن في المنطقة.

 كما جددت القوات الحكومية، صباح اليوم الخميس، قصفها لمناطق في قرية أم ولد ترافق مع  قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الكرك الشرقي، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء اليرموك من جهة والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في محيط بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين بقذائف الهاون والدبابات.

 وفي محافظة إدلب، استشهد ما لا يقل عن 20 مواطنًا من قرية قلب لوزة التي يقطنها مواطنون من الموحدين الدروز في جبل السماق في ريف إدلب، تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها من عدة مصادر متقاطعة، فإن مشادة كلامية حادة جرت بين قيادي تونسي في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وعناصره من جهة، ومواطنين من قرية قلب لوزة من جهة أخرى، على خلفية قيام جبهة النصرة بمحاولة مصادرة منزل أحد عناصر القوات الحكومية، إلا أن ذوي العنصر منعوه، فتطورت المشادة إلى إطلاق نار ووفاة شخص من أبناء القرية، حيث تجمهر مواطنون من أبناء القرية في مكان الحادثة، وسط إطلاق نار كثيف من عناصر جبهة النصرة، وتمكن مواطن من القرية من  سحب سلاح عنصر من النصرة وإطلاق النار ما تسبب في مقتل عنصر من جبهة النصرة، التي استقدمت تعزيزات إلى القرية من عناصرها من أجل السيطرة عليها، الذين عمدوا لفتح نيران رشاشاتهم على المواطنين، ما أدى إلى استشهاد 20 مواطنًا مدنيًا على الأقل من أبناء القرية من ضمنهم شهداء مسنين وطفل على الأقل، ومعلومات عن شهداء آخرين، كما تضاربت المعلومات عن مصير القيادي التونسي في النصرة.