البريطانيان محمد ناهين أحمد ويوسف الزبير سروار

قضت محكمة بريطانية، على اثنين من المواطنين سافرا إلى سورية، للانضمام إلى جماعات تابعة لتنظيم "القاعدة"، بالسجن 13 عامًا. وكشفت مصادر أن محمد ناهين أحمد، ويوسف الزبير سوار، من مدينة "برمنغهام" سافرا إلى سورية في آيار/مايو، من العام المنصرم، بعد إجراء اتصالات عدة، مع جماعات متطرفة. وتمكنت السلطات البريطانية من توقيف الشابين، البالغين من العمر 22 عامًا، فور عودتهما إلى الأراضي البريطانية في كانون الثاني/يناير، واعترفا أمام جهات التحقيق بالتهم الموجهة إليهما، وعلى رأسها التخطيط لأعمال تخريبية.

وأخطرت عائلة سروار السلطات بعدما اختفى ابنهم، وعثروا على خطاب يبلغهم فيه انضمامه إلى جماعة تدعى "كتائب المهاجرين"، للمشاركة في الجهاد. حسب قوله.
وأصدرت محكمة "وولويتش كرون"، حكمًا بسجن الشابين لمدة 12 عامًا و8 أشهر، فضلا عن وضعهما 5 سنوات تحت المراقبة.

وبين القاضي مايكل توبولوسكي، في تصريحات له "أصدرت الحكم عن طيب خاطر، مع قدر كبير من الإصرار، لاسيما وأن الأمر يتعلق بالتخطيط لارتكاب أعمال تخريبية".

ورفض القاضي أي حجج أدلى بها دفاع المتهمين، مضيفًا "لم تكن تلك خطة عفوية أن يسافر المتهمان إلى سورية بدوافع إنسانية، لقد  كانت عملية  منظمة ومخطط لها مسبقاً لأسباب مغايرة".

وخلص إلى أنه على الرغم من أن المتهمين لم يخططا لتنفيذ عمليات تخريبية داخل بريطانيا، لكن أدلة تؤكد أنهما سافرا إلى سورية بنية القتال.
 وعثرت أجهزة الأمن في حوزة المتهمين على مواد متفجرة، داخل ملابسهم.