معبر رفح البري

تلقت السلطات الفلسطينية وعود مصرية وصفت بـ"الجدية" لفتح معبر رفح البري خلال الأيام القليلة المقبلة، وفي الاتجاهين من وإلى قطاع غزة، وأنَّ القاهرة تدرس مقترح بشأن فتح المعبر البري لمدة يومين في الأسبوع بصورة مؤقتة.

وكشف مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، خلال تصريح صحافي مساء الاثنين، أنَّ: "الجانب المصري قدم لنا وعدًا شبه رسمي بإعادة فتح المعبر البري من جديد خلال أيام قليلة والبدء في عملية سفر المواطنين من وإلى قطاع غزة".

وأوضحت المصادر أنَّ الجانب المصري يدرس الآن مقترح قدم لهم أخيرًا، بشأن فتح المعبر البري لمدة يومين في الأسبوع؛ لحل أزمة العالقين على جانبي المعبر حتى يتم حل الأزمة بشكل كامل وفتحه بصورة عادية وطبيعية.

ولفتت المصادر إلى أنَّ مصر حتى اللحظة لم تعلق على مقترح فتح المعبر بصورة جزئية، إلا أنَّ وعودًا إيجابية وصلتهم بالتعامل مع تلك المقترحات بعد فتح المعبر قريبًا.

وبدوره، أكد مدير هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، ماهر أبوصبحة، أنَّ الاتصالات بين الجانبين الفلسطيني والمصري ما زالت مستمرة وتجري على قدم وساق.

وأوضح أبوصبحة، خلال تصريح صحافي، أنَّ الجانب المصري قدم وعودًا بفتح المعبر من جديد، لكن حتى اللحظة لم يحدِّد موعد رسمي لفتحه.

ولفت إلى أنَّ أوضاع العالقين على جانبي المعبر تتفاقم يومًا بعد يوم، لاسيما من فئة المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات الخارجية، مشيرًا إلى أنَّ أعداد العالقين على الجانب الفلسطيني من المعبر البري تجاوزت الـ6000 عالق وأوضاعهم خطيرة للغاية.

هذا ويحذر مسؤولون في قطاع غزة من انفجار الأوضاع في القطاع؛ نتيجة الإغلاق المستمر لمعبر رفح الذي يشكل النافذة الوحيدة لسكانه نحو العالم.

وكانت مصر سمحت بفتح معبر رفح البري لمدة ثلاثة أيام قبل أسبوعين تقريبًا لمرور بعض الحالات الخاصة والعالقين قبل إعلان إغلاقه لأجل غير مسمى، ويحتاج آلاف الغزيين من فئات المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات للسفر عبر المعبر.