يعاني الفلسطينيون من نقص حاد في مادة الغاز المسال، الذي يستخدم للطهي والتدفئة، فيما تتعرض فلسطين لعاصفة ثلجية شديدة.

واشتكى مواطنون في رام الله والبيرة وبيت لحم والخليل وشمال الضفة الغربية، من عدم توفر غاز الطهي والتدفئة في الأسواق، مع دخول المنخفض الجوي القطبي، وتأثر البلاد به.

وناشد الكثير من المواطنين، عبر الإذاعات المحلية، المسؤولين الفلسطينيين بالعمل لتوفير الغاز للأهالي، الذين يعشون أحوالاً صعبة، بسبب شدة البرودة، ويعتمدون في التدفئة على مادة الغاز، لاسيّما أنَّ التيار الكهربائي انقطع عن بعض المناطق، بسبب الأحوال الجوية.

وتساءل المواطنون، أثناء بحثهم، الأربعاء، عن الغاز في محطات التعبئة، إذا ما كان نفاد مادة الغاز ضمن الاستعدادات والجاهزية الحكومية لمواجهة العاصفة الثلجية.

وعزا بعض أصحاب محطات تعبئة الغاز نفاده بسبب مماطلة إسرائيل في تزويد الأراضي الفلسطينية بالغاز، بسبب تراكم الديون على السلطة وعدم دفعها ثمنه للمورد الإسرائيلي، علمًا بأنَّ المواطنين يدفعون ثمن الغاز مباشرة عند شرائه.

وأوضح أصحاب محطات التعبئة، لـ"فلسطين اليوم"، الأربعاء، أنَّ الكثير من الأهالي وصولوا للمحطات بحثًا عن الغاز، إلا أنهم عادوا لمنازلهم دونه، على الرغم من حاجتهم الضرورية له، للتدفئة والطهي، لاسيّما في ضوء العاصفة الثلجية التي تتعرض لها فلسطين.