غزة – محمد حبيب
أجمعت الفصائل الفلسطينية، في غزة، خلال وقفة لها، الخميس، على ضرورة إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة؛ من أجل رفع الحصار، والتواصل مع العالم الخارجي.
وفي كلمة الفصائل، أكد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، أن إنشاء الميناء حق كفله القانون الدولي للشعب الفلسطيني.
وكشف رضوان، أن أول رحلة ستنطلق من الميناء بعد شهرين، وستقل مرضى وجرحى من العدوان الإسرائيلي الأخير، وأصحاب الإقامات الخارجية.
بدوره، أشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إلى أن تفاهمات القاهرة للتهدئة تضمنت إنشاء ميناء بحري في غزة.
وطالب الدول العربية والأوروبية بتسيير قوافل إلى قطاع غزة من أجل كسر الحصار.
بينما نبّه عضو اللجنة التنفيذية في الجبهة الديمقراطية محمود خلف، إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثماني سنوات، ينذر بانفجار الشعب في وجه الجميع، وفي مقدمتهم الاحتلال.
وقال خلف :"يجب أن تفتح جميع الحدود والمعابر، وأن يجري إنشاء الميناء؛ من أجل إدخال مواد الإعمار".
وأوضح أن وقفة الفصائل تهدف لتوصيل رسالة إلى المجتمع الدولي، بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه قطاع غزة، "وأن يتحمل ما سيجري فيه إن لم يجري سريعًا إعادة إعماره".
وحذرت الوطنية والإسلامية في قطاع غزة, من انفجار وشيك إذا ما استمر الحصار ولم يتم إعادة الإعمار، محملةً الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن تداعيات هذا الحصار.
وأعلنت القوى الوطنية خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، أن فتح ميناء بحري هو استحقاق مرتبط بالتهدئة والاحتلال الإسرائيلي ملزم بتنفيذ هذا الاتفاق.
وطالبت القوى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لضمان فتح منفذ بحري لغزة, ومناشدةً أحرار العالم بإرسال سفن كسر الحصار إلى غزة وتدشين طريق بحري إليها.
وثمن البيان، الخطوة التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية لكسر الحصار والتي أعلنت عن التحضير لإرسال أول رحلة بحرية تخرج من غزة بعد شهرين لنقل مجموعات من المرضى والطلبة والحالات الإنسانية.
كما تدعو الدول لاستقبالهم وتقديم اللازم لهم وتوفير الدعم اللازم لتيسير خروج هذه الرحلة.
وباركت القوى الوطنية للمقاومة الإسلامية لـ"حزب الله" العملية البطولية في مزارع شبعة ضد الاحتلال, مؤكدةً حق المقاومة في الرد على الاحتلال كونها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.
وشددت القوى الفلسطينية على ضرورة توحيد بندقية المقاومة في الداخل والخارج ضد الاحتلال الصهيوني.