دمشق – نور خوّام
كشفت مصادر موثوقة، أنه عُثر على جثة نائب أمير الشرطة الإسلامية "الحسبة" مقتولًا وقد فصل رأسه عن جسده.
وأوضحت المصادر لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن نائب أمير الحسبة وهو مصري الجنسية، عثر على جثته قرب شركة الكهرباء في مدينة الميادين.
وتبين من فحص الجثة وجود آثار تعذيب، وقد وضعت لفافة تبغ "سيجارة" في فمه، وكتب على جسده، "هذا منكر يا شيخ".
في حين تعرض عنصران من تنظيم "داعش" في مدينة الميادين، لمحاولتي اغتيال، حيث قام مجهول بمحاولة دهس أحد العناصر، عند دوار الطيبة في مدينة الميادين، ثم فرَّ بسيارته.
وتعرض العنصر الآخر لضرب بهراوة معدنية من قبل رجلين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية في الميادين، ما أدى لإصابته بجراح خطرة.
وأفاد المرصد السوري، أن قوات النظام قصفت مناطق في المزارع المحيطة باتستراد السلام في الغوطة الغربية بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المنطقة ذاتها.
واعتقل "جيش الإسلام" قياديين اثنين في كتائب إسلامية تابعة لجيش الأمة، بعد مداهمة منطقة كانوا يتوارون فيها في دوما منذ الأحد.
وورد إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" نسخة من شريط مصور يتضمن " بيانًا من علماء الغوطة والدعاة فيها".
ونص البيان على الآتي: "بعد صبر أهل العلم في الغوطة الشرقية عامة، والهيئة الشرعية لدمشق وريفها خاصة، وأغلب الفصائل المجاهدة على أرض الغوطة الأبية، على ممارسات الأخوة في "جيش الإسلام" الإقصائية.
وأضاف البيان أن جيش الإسلام يعطل أغلب محاولات توحيد الكلمة، ورص صفوف المجاهدين في كل المجالات، وآخرها تعطيلهم القضاء الموحد، مع الضرورة الشرعية له.
وأوضح البيان "فوجئ أهل الغوطة بقيام قوة كبيرة من "جيش الإسلام"، بخطف الشيخ المجاهد أبي ثابت، من مقر عمله في القضاء الشرعي، والاعتداء عليه بوحشية.
وذكر البيان "ولا يخفي على عاقل ضرر هذا الفعل على وحدة صف المجاهدين، وجرهم إلى فتنة تبعدهم عن هدفهم الأهم وهو التخلص من النظام المجرم"
وأعلن علماء الغوطة في بيانهم استنكارهم الشديد لهذا الفعل الشنيع، محملين قائد "جيش الإسلام" الشيخ زهران علوش ورئيس مجلس الشورى في دوما أبا نعمان دلوان كامل المسؤولية عن هذا العمل.
وطالب علماء الغوطة بالاعتذار الفوري، وتسليم مسؤول التوبة الذي أصدر أمر الاعتداء، والعناصر الذي قاموا بضرب الشيخ إلى القضاء وذلك فورًا درءًا للفتنة بين المسلمين.
ودعا البيان، جميع السادة العلماء وقادة الفصائل المجاهدين في الداخل والخارج، بالضغط على "جيش الإسلام" للانصياع للحق، وتسليم الفاعلين فورًا، والكف عن هذه الممارسات التي تضر بوحدة الصف، وتزرع الفتنة بين المجاهدين.
كما دعا العقلاء في "جيش الإسلام" إلى التدخل لرأب الصدع، وعدم الانصياع لأي أوامر لا ترضي الله عزَّ وجل، وتشق صف المسلمين".
وتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط تلة الحجيف وبالقرب من بلدة عياش في الريف الغربي لمدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.
ووسط قصف للطيران الحربي على مناطق في محيط تلة الحجيف، وقصف لقوات النظام على مناطق في بلدة عياش وقرية حوايج ذياب شامية في ريف دير الزور الغربي، شهد حي الرشدية، اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
واستشهد رجلان جراء إصابتهما برصاص قنّاصة في حي الوعر في مدينة حمص.
وجددت قوات النظام قصفها لأماكن في منطقة درعا البلد، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
كما أُصيب رجلان بجراح جراء انفجار قنبلة بهما في بلدة داعل، لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، بينما استشهد رجل من مدينة نوى، متأثرًا بجراح أصيب بها سابقًا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في المدينة.
وسقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار في حي جمعية الزهراء غرب حلب، بين الكتائب المقاتلة و"الكتائب الإسلامية" وجبهة "أنصار الدين"من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من طرف آخر.
وتضم جبهة "أنصار الدين" جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام.
واستهدف مقاتلو "الكتائب الإسلامية" و"جبهة النصرة" -تنظيم القاعدة في بلاد الشام- تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، في حي جوبر، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوفها.
وعُثر على جثة مقاتل من الكتائب الإسلامية مقتولًا في وادي بردى في ريف دمشق، دون معلومات عن ظروف قتله.
فيما سقطت قذيفة على منطقة في مساكن برزة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وجددت قوات النظام قصفها لمناطق في ريف الحسكة الغربي ومناطق يتواجد فيها تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.