لندن ـ كاتيا حداد
ابتاعت الشيخة موزة بنت ناصر المسند، البالغة من العمر 55 عامًا، وهي واحدة من بين ثلاث زوجات للأمير القطري السابق، الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، مجموعة من المنازل تبلغ قيمتها 120 مليون يورو العام الماضي.
وتخطط العائلة القطرية الحاكمة إلى تحويل ثلاثة عقارات أساسية لهم في منطقة ريجنت بارك بلندن إلى قصر ضخم ليصبح أول القصور التي تصل قيمتها إلى 200 مليون يورو في المملكة المتحدة.
واستأجرت الشيخة العربية، التي التقت ملكة بريطانيا في قصر وندسور العام 2010 عدد من المهندسين المعماريين والمحاميين للإشراف على عملية تحويل الممتلكات العقارية إلى قصر تبلغ مساحته 33,000 قدم مربع؛ حيث يشتمل على منتجع، وحمام سباحة، وصالون تجميل، وغرفة ألعاب للأطفال، وغرف ألعاب، وغرف تدليك، ومراحيض للسيدات ومصعدين.
ومن المزمع أنَّ يصبح هذا القصر الذي يتكون من 13 غرفة نوم القصر الملكي الأساسي لنجل الشيخ حمد آل ثاني، الأمير الحالي لقطر، والبالغ من العمر 34 عامًا، والذي تلقى دراسته في كليات هارو وساند هيرست؛ حيث سينعم ببعض من أجازات الاستجمام داخل المنتجع والسونة الموجودة بالقصر فضلاً عن حمام السباحة المصنوع من أحجار البناء المسماة بأحجار بورتلاند.
ومن المقرَّر أنَّ يتم استقبال الضيوف في مجموعة منتقاة من غرف النوم بالإضافة إلى إمكانية التدخين في الغرف المخصَّصة لتدخين السيجار واختيار المشروبات من "كهف النبيذ".
كما سيتم التحكم في الإضاة بالقصر عن طريق آي باد من قِبل عدد من الموظفين الذين يعيشون في أحياء خاصة بهم في جزء من المبنى، الذي يضم عقاريين يطلان على الشرفة.
وبمجرد استكمال بناء القصر، من المتوقع أنَّ يصبح أحد أفخم القصور الملكية في لندن والواقعة تحت مظلة الملكيات الخاصة؛ حيث من المتوقع أنَّ تبلغ قيمته ضعف أعلى معدلات البيع المرتبطة بالعقارات السكنية في البلاد.
وكانت العائلة الملكية القطرية قد ابتاعت ثلاثة عقارات العام الماضي، فيما أشار ممثلون عن الأسرة الحاكمة أنه بعد أنَّ يتم ضم هذه العقارات، سيعطي القصر الجديد "نوعًا وحسًا من التسلسل الهرمي والطبقي"؛ حيث سيتم تخصيص الطابق الأرضي كصالة للاستقبال تؤدي على جانب واحد إلى غرفة طعام كبيرة وعلى المطبخ الرئيسي للأسرة، وغرفة المعيشة وغرفة الإفطار.
فيما سيضم الطابق الأول مناطق الجلوس الرسمية، وصالة السيجار وثلاث غرف للترفيه.
وسيشمل الطابق الثاني على غرفة نوم رئيسية ضخمة، مع اثنين من "غرف خلع الملابس"، وحمام رئيسي ومخزن غرفة النوم.
وسيتم تعيين الطابق الثالث للأطفال، عن طريق تخصيص أجنحة وغرف للألعاب، مساكن للمربيات، مع حمام داخلي.
فيما سيضم الطابق الأرضي السفلي، حمام السباحة وصالة الألعاب الرياضية التي يفصل بينهما جدار زجاجي "لإضفاء المزيد من المساحة"، فضلاً عن قاعات للتدليك، و"منطقة الترفيه" وصالون تصفيف الشعر.
أما عن الجزء الأخر من هذا الطابق، فسيضم مساكن الموظفين، ومطابخ ومطاعم، وكهف النبيذ ومكتب الأمن الذي يحوي الكاميرات لحماية الممتلكات.
وبهذا التصميم الحالي سيضم القصر 11 غرفة استقبال، وتسع مراحيض، وصالة ألعاب رياضية خاصة، ومآرب ذي خاصية التعرف على أرقام اللوحات كما أنه يتسع لسيارتين.