دمشق - نور خوّام
تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما تعرضت مناطق في جرود القلمون لقصف من قِبل القوات الحكومية، وسط تجدد القصف من الطيران الحربي على مناطق في جرود القلمون، وإلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على المناطق ذاتها، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، بينما ارتفع إلى 3 أشخاص من بينهم ناشط إعلامي ومدير فريق الدفاع المدني في منطقة المرج، وعدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي وقصف القوات الحكومية على أماكن في أطراف منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وقتل 4 مواطنين على الأقل، وأصيب 13 آخرين على الأقل بجراح، بينهم أطفال إثر سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في محيط القصر البلدي الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، من بينما قصف تنظيم "داعش" بعدة قذائف مناطق في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية، في حين أعطبت الكتائب آلية للتنظيم على جبهة تل مالد في ريف حلب الشمالي.
وأعطبت الكتائب آلية للقوات الحكومية إثر استهدافها بصاروخ في بلدة محمبل، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات والمسلحين الموالين لها، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرعويد بجبل الزاوية، دون أنباء عن إصابات.
بينما جدد الطيران الحربي قصفه مناطق في سهل الروج، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري، والمحاصر من قِبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل منذ أكثر من عامين.
وأعدمت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مقاتلين اثنين من الكتائب المقاتلة أحدهما قائد لواء مقاتل من مدينة خان شيخون، عقب اعتقالهم منذ نحو 3 اشهر وتم تسليم جثامينهم إلى ذويهم في المدينة، وسط وجود مكثف لعناصر جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في المدينة ومحيطها.
وسقطت عدة قذائف على مناطق في حي الجورة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى لمقتل طفلتين اثنتين، وأنباء عن جرحى، في حين قتل رجل وابنه وسقط عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي مناطق في قرية حطلة.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين لواء شهداء اليرموك من طرف والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، ترافق مع قصف جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بقذائف الهاون تمركزات للواء شهداء اليرموك في المنطقة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط تقدم لجبهة النصرة في المنطقة، وسيطرتها على نقاط جديدة كان يسيطر عليها لواء شهداء اليرموك، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي طريق السد بمدينة درعا دون أنباء عن إصابات.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، كما ارتفع إلى 6 براميل عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى.
ارتفع عدد الذين قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء قصف جوي لطائرات الحكومة الحربية والمروحية على مناطق عدة في محافظات سورية إلى 184.
كما أكدت المصادر الحقوقية، أنّه قتل 128 رجلًا، وسبعة أطفال على الأقل من دون سن الـ 18، وست مواطنات، فضلًا عن إصابة عشرات آخرين بجراح مختلفة، في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وقصف لطائرات الحكومة الحربية بالصواريخ على مناطق داخل مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي وحيي الفردوس والشعار في مدينة حلب، ومدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، وقرية حطلة بريف دير الزور الشرقي، وأطراف منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية في ريف دمشق، ومناطق في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة، وقريتي بليون وجوزف بجبل الزاوية في ريف إدلب، وقرية الزعفرانة في ريف حمص وبلدة صيدا في ريف درعا.
وأبرزت المصادر، أنّه قتل 43 على الأقل، من عناصر تنظيم "داعش" وعائلاتهم جراء قصف للطيران الحربي بأربعة صواريخ على مناطق في سوق مدينة الشدادي ومحيطه في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، بينما أسفرت غارات الطيران الحربي والقصف بالبراميل المتفجرة من المروحي على مناطق سورية عدة إلى أضرار مادية كبيرة، ودمار في ممتلكات مواطنين، فضلًا عن سقوط عشرات الجرحى بعضهم أصيب إصابات بليغة والبعض الآخر أصيب بجراح خطرة.
وطالب جهات حقوقية سورية، أعضاء مجلس الأمن الدولي، بإصدار قرار ملزم، يمنع استهداف المدنيين في سورية، الذين ترتكب المجازر في حقهم يوميًا، تحت أنظار المجتمع الدولي الذين لم يحرك ساكنا من أجل وقف الانتهاكات المستمرة في حق أبناء الشعب السوري الحالمين بالوصول إلى دولة الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية.