لندن ـ ماريا طبراني
أقدمت أجهزة المباحث في بريطانيا على فحص فندق "دورتشستر" في لندن، بعد أن عثرت إحدى العاملات على رجل ميت في غرفته، وذكرت الأنباء انه من الأثرياء العرب في الأربعينات من عمره.
وأكد مصدر أمني أنه تم إلقاء القبض على رجلين للاشتباه بهما في التورط بالحادث، ثم الإفراج عنهما بكفالة على الرغم من إعلان شرطة سكوتلاند يارد أن سبب وفاة الرجل غير مبررة.
وأوضح المصدر أنه تم استدعاء الشرطة إلى الفندق ذو الخمس نجوم، مساء الجمعة بعد تلقي تقارير تُفيد بأن الرجل كان غير قادر على الاستجابة في إحدى الغرف، ووصلت طواقم الإسعاف وتم الإعلان عن وفاته في مكان الحادث.
وأضاف أن الشرطة تنتظر نتائج تشريح الجثة، بما في ذلك اختبار السموم، لتحديد سبب وفاة الرجل، موضحًا أنه تم الاشتباه في الرجلين اللذين اعتقلا في مركز الشرطة وسط لندن، وخرجا بكفالة حتى حزيران/يونيو، وتتراوح أعمارهما بين 31 و 50 عام، وكلاهما من غرب لندن.
ويُعتبر دورتشستر واحدًا من أكثر الفنادق شهرة في العالم، ويستقبل المشاهير وقادة العالم والملوك، وقد تصل رسوم الإقامة فيه من 445 جنيه إسترليني في الليلة، وترتفع إلى 4335 جنيه إسترليني للجناح.
وأصدر الفندق بيانًا ذكر فيه "مع الأسف نؤكد وفاة نزيل في الفندق يوم الجمعة 1 أيار/مايو"، مضيفًا "نحن غير قادرين على تقديم أي تفاصيل أخرى في هذا الوقت، الأمر في يد الشرطة ونقدم تعازينا لعائلة وأصدقاء المتوفي".
يذكر أنه تم استهداف الفندق العام الماضي مرتين في غارات شنتها عصابات اقتحمت خزائن العرض وسرقت الساعات والمجوهرات التي تقدر بمئات الآلاف من الجنيهات.