شرعت وزارة الداخلية في غزة، من خلال أجهزتها المختصة، اليوم الاثنين، بالإجراءات اللازمة والمبكرة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك للوصول إلى نتائج جيدة في توفير الراحة والطمأنينة للمواطنين.

وأكد مدير الغرفة المشتركة بالعمليات المركزية العقيد رائد حسين، أن الوزارة أنهت الاستعدادات اللازمة لتأمين صلوات العيد في العراء بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية المختصة في الوزارة.

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية المقدم أيمن البطنيجي: "لدينا اهتمام خاصة بالأعياد والمناسبات الخاصة من أجل توفير سبل الراحة والأمان للمواطنين"، مضيفاً: "عيد الأضحى هو أحد المناسبات التي توليه المؤسسة الشرطية اهتمامًا خاصًا".

وتابع: "بدأت شرطة البلديات منذ أسبوع تقريباً بالتواجد والانتشار في كافة المحافظات للتركيز على الأسواق ولتسهيل حركة المواطنين بداخلها وتنظمها وتتابع البائعين بشكل متواصل على مدار الساعة"، مرجعًا ذلك للازدحام الموجود في الشوارع والمفترقات القريبة من الأسواق والمحلات التجارية.

ولفت البطنيجي إلى أن إدارات الشرطة كالمرور والدوريات والنجدة وغيرها تعمل على مساندة شرطة البلديات في توفير سبل الراحة والأمان، مشيرًا إلى أن انتشار الشرطة كان متزامنًا مع انتشار المواطنين للسيطرة على تلك الأماكن وإبقائها آمنة.

وأكد البطنيجي على وجود متابعة دقيقة من قبل كافة إدارات الشرطة لهذه الأمور، لافتاً إلى أن مراكز الشرطة ستواصل عملها بشكل طبيعي خلال أيام العيد من أجل متابعة السرقات واستقبال شكاوى المواطنين.

من جانبها، أكدت مباحث التموين والمعادن الثمينة على متابعتها للأسعار وملاحقة التجار والمحتكرين، بالإضافة إلى متابعة كل ما يخص تجهيزات عيد الأضحى بالأسواق، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك من خلال الخروج بجولات وحملات تفتيشية بشكل مكثف على الأسواق والمحالات التجارية المختلفة.

وأشارت إلى أنها تعتمد في عملها بشكل كامل على التنسيق مع الجهات المعنية المختصة كوزارة الاقتصاد والصحة والحكم المحلي والزراعة، وذلك بما يخص الأضاحي والمواد الغذائية خصوصًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وأكدت مباحث التموين أنها تقوم أيضًا بمتابعة الجمعيات الخيرية في عملية نقلها للأضاحي عبر السيارات المناسبة والتأكيد على تلك الجمعيات بأن يتم ذبح الأضاحي وتوزيعها بشكل مباشر وفوري للمواطنين.

ولفتت، إلى أنها تعمل على ملاحقة المفرقعات والتجار الذين يقومون ببيعها وترويجها وخاصة مسدسات "الدمدم" التي تعرض المواطنين للخطر.

هذا وقد أهاب العقيد رائد حسين بالمواطنين وأصحاب المطاعم بضرورة اتباع تعليمات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فيما يتعلق بأمور الذبح مع مراعاة ذبح الأضاحي عند مختصين.

كما ودعا العقيد حسين المواطنين لعدم الذبح في الشوارع العامة خشية هروب الذبائح, الأمر الذي قد يعرض أرواح المواطنين للخطر.