رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله

تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، بعدم السماح بعودة الانفلات الأمني لأراضي السلطة الفلسطينية،  خلال ترأسه اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وترأس الحمد الله، اليوم الجمعة، في نابلس، اجتماعًا لقادة المؤسسة الأمنية ومحافظ محافظة نابلس اللواء اكرم الجوب، للاطلاع على أخر التطورات الأمنية في المحافظة التي تنفذ بها الأجهزة الأمنية حملة لاعتقال الخارجين عن القانون.

وأطلع الحمد الله على جهود المؤسسة الأمنية في بسط الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون وضمان تقديمهم للعدالة، مشددًا على الرسالة الأساسية وهى الحفاظ على أمن المواطنين وصون حقوقهم وممتلكاتهم.

وقال الحمدالله: "هذا الاجتماع هو لتجديد ثقة الرئيس محمود عباس والحكومة في المؤسسة الأمنية الفلسطينية ودورها في حفظ الأمن والنظام العام، فالتعليمات واضحة بعدم السماح لأي جهة بزعزعة الاستقرار، أو إحداث أي خلل أو فوضى أو المساس بأمن المواطن وسلامته في نابلس أو في غيرها من المحافظات".

وتابع: "في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل سياسة الحصار والعقوبات الجماعية ضد شعبنا وقيادته الوطنية، نراكم الخطوات في كل شبر من أرض وطننا لتكريس الامن والأمان واجتثاث الفوضى والعبث والجريمة لحماية المشروع الوطني التحرري، فلن يتم العودة إلى الوراء ولن يتم السماح بالانفلات، وستبقى سلطة واحدة بنظام وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".

وعبر رئيس الوزراء، عن شكره لأبناء نابلس الصامدة في مدينتها وقراها ومخيماتها على التفافهم حول المؤسسة الأمنية وعملها الحثيث في حماية الوطن والمواطن، منوهًا أنَّ "نابلس كانت ولا تزال نموذجًا يحتذى به في جهود أبنائها للنهوض في محافظتهم ومحاربة الانفلات والفوضى".