الجيش العراقي

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، أنَّ الطائرات الأميركية نفذت خمس ضربات ضد مقاتلي تنظيم "داعش" المتشدد في العراق، فيما كشف رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أنَّ قاعدة الحبانية، شرق الرمادي، وقاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي، غرب الرمادي، استقبلتا 100 خبير عسكري أميركي.

وأوضح كرحوت أنَّ "هؤلاء الخبراء سيتولون تدريب قوّات الشرطة ومقاتلي العشائر في المحافظة على محاربة (داعش) في المدن، وتقديم الاستشارات والخطط العسكرية".

ومن جانبه، نفى مدير شرطة محافظة الأنبار وكالة العميد الركن صباح النمراوي سيطرة تنظيم "داعش" على جميع أراضي الأنبار"، مبيّنًا أنَّ "القوات الأمنية متواجدة على الأرض، ومسيطرة على الوضع"، ولافتًا إلى أنَّ "كل شيء في مدينة الرمادي على وضعه الطبيعي".

وميدانيًا، اندلعت معارك وصفها مسؤول أمني بالـ"عنيفة" بين تنظيم "داعش" وقوات الجيش العراقي بمساندة مقاتلي الحشد الشعبي في شارع وطبان، قرب مدينة سامراء، شمال بغداد.

وأكّد المسؤول أنَّ "المعارك دارت بين الطرفين في المنطقة المعروفة بشارع وطبان على الخط السريع، الرابط بين مدينتي تكريت وسامراء"، مشيرًا إلى أنّه "تمكن عناصر داعش من السيطرة على المنطقة، فيما انسحبت القطعات العسكرية إلى منطقة الحويش، غرب قضاء سامراء".

إلى ذلك، تمكن متطوعوا الحشد الشعبي من قبيلة "خزرج"، من تطهير منطقة الويسات المحاذية لمنطقة الحير، شرق قضاء الدجيل، جنوب تكريت، وأدت الاشتباكات بين الطرفين إلى مقتل ثلاثة من عناصر "داعش"، ومقاتل واحد من أبناء العشائر، وتفكيك أكثر من 25 عبوة ناسفة، بعد تحرير المنطقة.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين الحشد الشعبي وعناصر "داعش" في منطقة الزلاية جنوب تكريت، ما أسفر عن إصابة خمسة من الحشد الشعبي بجروح متفاوتة.

وفي السياق ذاته، اندلعت، عصر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين متطوعي الحشد الشعبي ومسلحي "داعش" في قرية العوجة (جنوب تكريت)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من متطوعي الحشد الشعبي.

وفخّخ مسلحو تنظيم "داعش"، بواسطة العبوات الناسفة، أكثر من 75 منزلاً، تعود إلى منتسبين في الشرطة والجيش، في الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط، شمال تكريت، تمهيدًا لتفجيرها.

واختطفت مجموعة مسلحة، الأربعاء، طفلاً وسط قضاء الدجيل، جنوب تكريت، فيما تشن الأجهزة الأمنية عملية تفتيش وتحرٍ على خلفية الحادث.

وفي محافظة ديالى، التي يسيطر تنظيم "داعش" على مناطق عدة فيها، لاسيما في حوض حمرين، بعد أحداث حزيران/يونيو الماضي، ونجحت القوات الأمنية في تحرير بعضها، لاسيما في حوض العظيم.

وأعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي أنَّ "قطعات عسكرية هاجمت وكرًا لتنظيم داعش قرب معبر الميتة، على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، من جهة ناحية العظيم، وقتلت اثنين من "داعش" وفجرت 7 منازل مفخخة، وأبطلت عبوات ناسفة عدة، كانت موضوعة على طرق زراعية بغية إعاقة تقدم القوّات الأمنية".

وأضاف الزيدي أنَّ "طيران الجيش وجّه ضربات نوعية لتجمع كبير لتنظيم داعش قرب منطقة البو طلحة، شمال ناحية العظيم، وقتل أكثر من 30 عنصرًا من التنظيم، وأحرق 6 مركبات، تحمل أعتدة ومتفجرات".