حركة "الجهاد الإسلامي"

وصف القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر حبيب، الأوضاع الراهنة في قطاع غزة بالمقلقة والقاسية "محليا وسياسيا".

وأكد حبيب في تصريح صحافي الأربعاء، أنَّ "غزة تعيش أزمة حقيقة من الناحية المعيشية والاقتصادية والسياسية ولا يسر أحد هذا الأمر، بالإضافة إلى عدم إتمام اتفاق المصالحة الفلسطينية والذي يعيق أمور أخرى مهمة داخل القطاع المحاصر من قِبل إسرائيل".

وفيما يتعلق بسلسلة التفجيرات التي وقعت في غزة أخيرًا، ذكر حبيب أنَّ الوضع الأمني في قطاع غزة مقلق وغير مطمئن، بالإضافة لوجود معاناة شديدة نتيجة الحصار المستمر وتوقف عجلة الإعمار، وهناك عدة أطراف (لم يسمها) تدفع الأمور إلى المواجهة مع الاحتلال"، مضيفًا أنَّ "الوضع في غزة يتجه نحو مواجهة "قاسية" وسوف تكون "مكرهة" في ذلك".

وأوضح أنَّ الحل لهذه المشكلات هو سفينة النجاة بتنفيذ اتفاق المصالحة بصورة حقيقة وتسلم الجميع المهام المنوط بها في غزة، هناك أوضاع تنهار، والمواطن الفلسطيني لم يعد يقوى على المزيد من النكايات والمناكفات الفلسطينية الداخلية، أقول لحركتي "فتح" و"حماس" اتقوا الله في الشعب الفلسطيني في غزة لأنَّهم في وضع غير مقبول وقاهر".

وحول إعلان إسرائيل عن تسهيلات تجاه قطاع غزة؛ بيَّن حبيب أنَّ "الاحتلال يحاول التملص من استحقاقات وقف إطلاق النار من خلال السماح بتسهيلات بسيطة وسطحية لإيهام المجتمع الدولي أنَّه يخفف القيود على غزة.

وأوضح أنَّه لا يوجد حسن نوايا لدى الاحتلال، "ويجب أن نتحمل المسؤولية الوطنية مع بعضنا البعض بتحقيق المصالحة، والتصدي للاحتلال في كل مواجهة تفرض علينا بسبب الحصار المستمر".

في سياق متصل؛ أعادت إسرائيل المقبلة على انتخابات في شهر آذار/ مارس المقبل التلويح بورقة غزة مجددا والتهديد بشن عدوان جديد من خلال اتهام حركة "حماس" بفتح أنفاق جديدة داخل إسرائيل.