المسجد الأقصى المبارك

تواصل الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحامها, لباحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفاد شهود عيان، بأن المتطرفين شكلوا جماعات متتالية اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة, وسط تكبير وتهليل من المرابطين وطلبة مصاطب العلم .

وحجزت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بطاقات النساء المتواجدات في الأقصى، كما تتعمد التضييق على المرابطين والمصلين فيه.

وشنّت أجهزة أمن الاحتلال، فجرًا ، حملة اعتقالات جديدة في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة، واقتادتهم إلى مراكز توقيف وتحقيقٍ في المدينة.

وذكرت لجنة أهالي أسرى القدس، أن الاعتقالات شملت الطفل عبد الرحيم عز الدين بربر (17 عامًا) بعد اقتحام حي رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وداهمت قوا ت الاحتلال منزل العائلة بوحشية تخللها تحطيم باب المنزل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمد (21 عامًا)، وحمزة ربيع عسيلة (17 عامًا)، بعد اقتحام منزلهما في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، قبل أن تعتدي على من فيه من أفراد العائلة.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد إسعيد (24 عامًا) من منزله في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، في حين اعتدى جنود الاحتلال على كافة أفراد العائلة، وبالذات شقيقه الأصغر طارق.

وأوضحت اللجنة أن قوات الاحتلال اعتقلت سعيد أبو الهوى (23 عاما) وباسل خليل الصياد (24 عاما) من حي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر المنصرم 114 مقدسيًا ومقدسية من بينهم 40 طفلًا قاصرًا، كما اعتقلت اليوم الأحد، عاملين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة المحتلة.

وأفاد مصدر أمني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت العاملين داوود عمر مرزوق صلاح (21 عامًا) ، ورأفت محمد صلاح (26 عامًا)، أثناء تواجدهم في مكان عملهم في مدينة القدس بحجة عدم حيازتهما على تصريح.

وداهمت قوات الاحتلال فجرًا، محل عابدين للصرافة الواقع في الشارع الرئيس القدس- الخليل وفتشته دون أن يُبلغ عن اعتقالات.

ودمرت آليات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الأحد، مئات الدونمات المزروعة في منطقة خربة الطويل شرق نابلس.

وقال عضو لجنة مقاومة الاستيطان، يوسف ديرية، إن قوات الاحتلال دمرت مئات الدونمات الزراعية في هذه الخربة خلال عميات تدريب في الذخيرة الثقيلة.

وأضاف أن قوات الاحتلال تحشد آلياتها منذ أسبوع وصلت لأكثر من 60 دبابة، عدا عن الآليات الأخرى، موضحًا أن أهالي الخربة استفاقوا على إطلاق القذائف والرشاشات الثقيلة، وسببت حالة من الذعر لديهم.