تنظيم "داعش"

تجدَّدت الاشتباكات بين المقاتلين الأكراد، وبين تنظيم "داعش"، في محيط بلدة تل تمر وريفها، وسط تقدم للوحدات الكردية ومعلومات مؤكدة عن سيطرتها على قرية تل مغاص المقابلة لقرية الركبة الاستراتيجية. وشنَّت طائرات التحالف الدولي غارات عدة استهدفت تمركزات ومواقع لتنظيم "داعش" في قرية غيبش قرب بلدة تل تمر على طريق حلب، بعد نداءات من المقاتلين الأكراد.

وأكدت مصادر سورية مطلعة، أنَّ 7 مواطنين سوريين قضوا داخل المعتقلات الأمنية السورية بعد فقدانهم على حواجز للقوات الحكومية، مشيرة إلى أنَّ الطيران الحربي قصف مناطق في مدينة إنخل وفي بلدة الغارية الغربية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في بلدة الغارية الغربية.

وأوضحت المصادر أنَّ القوات الحكومية قصفت أماكن في منطقة تل عنتر والسهول الشمالية المحيطة في بلدة كفرشمس التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة و"جبهة النصرة" من طرف، و"حزب الله" اللبناني مدعمًا بمقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية من طرف آخر، منذ أسابيع في محاولة من الأخير لاستكمال السيطرة على مثلث ريف درعا الشمالي الغربي وريف دمشق الغربي وريف القنيطرة.

وأضافت أنَّ طائرات تابعة للتحالف الدولي نفذت ضربات عدة استهدفت فيها مناطق قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة البوليل، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وأشارت إلى أنَّ الكتائب الإسلامية قصفت تمركزات للقوات الحكومية في قرية السيفات ومحيط قرية دوير الزيتون في الريف الشمالي لحلب، لافتة إلى أنَّ الطيران الحربي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء الشعار والميسر وقاضي عسكر والصاخور، ومناطق أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء.

كما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين غرب حلب، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على منطقة الاشتباك.

وأفادت مصادر محلية، بأنَّ مسلحين متطرفين أعدموا رجلين اثنين، بدعوى أنهما عنصران من القوات الحكومية تم أسرهما في وقت سابق خلال اشتباكات في منطقة المياسات في مدخل حلب الشمالي الشرقي.

وأكدت المصادر أنَّ تنظيم "داعش" جلد 5 مدرسين في منطقة معدان في ريف محافظة الرقة، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال، بتهمة "إعطاء دروس بشكل سري"، وأكدت مصادر للمرصد أنَّ التنظيم فرض على المدرسين عقوبة "تنظيف الطريق العام".