أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. زكريا الأغا، الأربعاء، أن الدائرة تجري اتصالات على أعلى المستويات ومع الأطراف في سورية كافة لتجنيب مخيم اليرموك ويلات الاقتتال وللحفاظ على حياة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين داخل المخيم.

وأضاف د. الأغا، خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم، الذي نظمته دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة للطلبة المتفوقين العائدين من سورية بحضور عائلاتهم، أن الدائرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالعائلات النازحة من سورية إلى قطاع غزة وتعمل جاهدة وفق الإمكانات المتاحة لديها واتصالاتها مع وكالة الغوث للتخفيف من معاناتهم وتأمين الحياة الكريمة.

وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى أن دائرة شؤون اللاجئين تجري اتصالاتها مع مجلس الوزراء الفلسطيني؛ لتأمين حاجات اللاجئين الفلسطينيين وتوفير فرص عمل لهم، كما تواصل اتصالاتها مع وزارة المال لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بصرف مبلغ 1000 شيكل لكل عائلة فلسطينية نازحة من سورية ومقيمة في قطاع غزة لمدة ستة أشهر، لافتًا إلى أن القرار يشمل أيضًا العائلات السورية الأصل من حملة الجواز السوري.

وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل الحصن المنيع والمدافع الحقيقي عن حقوق أبناء شعبنا حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم، التي هجروا وشردوا منها العام 48 طبقًا للقرار 194.

وأضاف أن دائرة شؤون اللاجئين تبذل جهدها بشكل متواصل من أجل حماية أبناء الشعب في مخيم اليرموك، ولاسيما بعد سيطرة تنظيم داعش والجماعات المتطرفة على أجزاء كبيرة من المخيم، وتأمين حياتهم وتوفير سبل الحياة من خلال الاتصال مع مختلف المؤسسات وفي مقدمتها وكالة الغوث الدولية.

وتابع: الظروف التي يعيشها سكان مخيم اليرموك لا تحتمل، وأطالب المؤسسات الدولية كافة للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه قضايا أبناء شعبنا للعيش بحرية وكرامة مثل باقي شعوب العالم.

وفي ختام الاحتفال، وزع الدكتور زكريا الأغا مكافأة مالية وشهادة تقدير على الطلاب العائدين من سورية، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.