قوات الاحتلال الإسرائيلي

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملة اعتقالات وتفتيش واسعة طالت عددًا من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الذين حاولوا التصدي للحملة.

وأكدت المصادر الأمنية في قرية خربثا بني حارث شمال غرب مدينة رام الله, أنَّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وفرضت عليها حظرًا للتجوال، وشرعت بعمليات تفتيش دقيقة، في الوقت الذي اعتقلت فيه الشاب فادي عبد الرؤوف، ومحمود بسكوت، وعبد الله عرموش.

وأضافت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت مع شبان القرية وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من بلدة عين عريك المجاورة، ونفذت عمليات اقتحامات لعدد من قرى وبلدات شمال غرب مدينة رام الله، وشرعت بعمليات تفتيش لمنازل المواطنين كسياسة لعملية العقاب الجماعية بعد مقتل مستوطن إسرائيلي في مكان قريب الأسبوع الماضي.

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين عمر بداوته وعلي حماد، من مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، أثناء مرورهما عند مدخل المخيم، حيث تقيم سلطات الاحتلال هناك نقطة عسكرية دائمة.

وفي مدينة الخليل، اعتقل جيش الاحتلال الشاب محمد المشني بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة الشيوخ شرق المدينة، في الوقت الذي احتجزت فيه قوات الاحتلال عدداً من الشبان على مدخل بلدة دورا غربي المدينة، وأجرت معهم تحقيقاً قبل إطلاق سراحهم.

وبحسب ما قالته المصادر المحلية، فإنَّ جنود الاحتلال أغلقوا مداخل القرى ونصبوا عددًا من الحواجز العسكرية واحتجزوا عددا من المارة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

كما اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر الخميس، شابين من مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عمر بداوته (20عاما)، وعلي محمد حماد(٢١عاما)، أثناء مرورهما بالقرب من المدخل الشمالي لبيت لحم.