شجرة الميلاد في بيت لحم

سمحت سلطات الاحتلال لـ700 مواطن مسيحي في قطاع غزة، بزيارة الضفة الغربية، في فترة أعياد الميلاد، فيما أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال ومنسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يؤاف مردخاي، أنَّ القرار جاء ضمن خطوات اتخاذها الاحتلال، لفترة الأعياد المجيدة، والتي بدأ سريانها منذ الجمعة، 19 كانون أول/ديسمبر الجاري، ولغاية يوم الأحد 19 كانون الثاني/يناير من العام 2015.

وأوضح مردخاي أنّه "سيتم منح تصاريح دخول طويلة المدى للدخول إلى إسرائيل، والتي بدأ تطبيقها ابتداء من تاريخ 26 تشرين الأول/أكتوبر 2014، للسكان الفلسطينيين المسيحيين، من سكان الضفة الغربية، في فترة الأعياد دون تحديد العدد".

وكشف عن "المصادقة على دخول 700 فلسطيني مسيحي من قطاع غزة إلى إسرائيل والضفة الغربية، عبر منح تصاريح للسكان دون سن الـ 16 وفوق سن الـ 35 عامًا، بهدف زيارة الأقارب والمشاركة في المراسم الدينية، وذلك بعد الفحص الأمني".

وأعلن عن إصدار تصاريح لمغادرة 500 فلسطيني مسيحي من سكان الضفة الغربية إلى قطاع غزة، بهدف زيارة الأقارب من الدرجة الأولى، وإصدار تصاريح لمغادرة 200 مسيحي إلى الخارج عبر مطار بن غوريون، بمصادقة رئيس مديرية التنسيق والارتباط.

وقرّرت إسرائيل زيادة عدد ساعات عمل معبر بيت حانون (إيريز) الفاصل ما بين قطاع غزة وباقي فلسطين التاريخية.

وأكّد يؤاف مردخاي أنَّ "ذلك جاء في إطار الاستعدادات، حيث تم عقد لقاءات تنسيق بين ممثلي وحدة منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومديرية الارتباط والتنسيق في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال في بيت لحم، وبين جهات من بلدية بيت لحم، وجهات أمنية فلسطينية وممثلي المنظمات الدولية المختلفة ورؤساء الطوائف في بيت لحم".

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أنه "ستتم زيادة عدد قوات الجيش الإسرائيلي، والإدارة المدنية والشرطة في معابر بيت لحم، أثناء فترة الأعياد المجيدة".