القدس المحتلة ـ وليد أبو سرحان
تعكف سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تحويل منطقة "باب الجديد" أحد أبواب المسجد الاقصى المبارك إلى منطقة تجارية وسياحية إسرائيلية.
وأشارت "سبوعية "كول هعير" الإسرائيلية، إلى أن وزارتي السياحة والقدس والمهجر وبلدية القدس أعدت معًا مخططات لتطوير الباب الجديد، أحد الابواب الثمانية للبلدة القديمة في القدس، بتكلفة قيمتها 10 ملايين شيكل، ومن المتوقع انتهاء العمل من المشروع عام ٢٠١٦.
ووفق ما أوردته "كول هعير" الجمعة، سيبدأ العمل في المشروع خلال الأسابيع المقبلة وستجري في إطاره ما وصف بأعمال "تطوير وإعمار" حفاظًا على المباني القائمة بصورة واسعة النطاق إذ سيتم تحويل المكان إلى منطقة للمشاة مخصصة للتجارة والسياحة.
ولفتت إلى أنه من بين الأعمال التي ستنفذ في المنطقة، إعمار البنى التحتية للمجاري والمياه والإنارة واستبدال البلاط وإعداد مسار لذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستجري أعمال الحفاظ على المباني المحيطة في الشارع فضلا عن إعمار واجهات المحال التجارية والمقاهي وستوضع إنارة جديدة تنير المباني والمسارات وسيتم تنظيم دخول السيارات التي تعيق الآن تحركات المشاة.
ويشكل هذا المشروع جزء من مخطط متعدد السنوات تقوم به "شركة تطوير القدس" يستهدف تطوير البلدة القديمة ويتضمن تطوير البنية التحتية وتحسين إمكانات الدخول للبلدة القديمة على حد تعبير المصادر الإسرائيلية.