دمشق ـ ميس خليل
كشف نشطاء سوريون، السبت، عن مقبرتين جماعيتين في ريف دير الزور، تضمان رفات 100 ضحية من أبناء عشيرة "الشعيطات" بينهم أكثر من 60 طفلًا.
وأعلن مركز "العدالة" السوري للتوثيق، اكتشاف مقبرتين جماعيتين، الأولى قرب قرية البحرة والثانية قرب قرية غرانيج المتاخمة لها، موضحًا أنَّهما تضمان رفات أكثر من 100 ضحية من أبناء عشيرة الشعيطات، بينهم جثث لأكثر من 60 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 13 -17 عامًا تم التعرف على بعضهم بعد أن تم قتلهم بأساليب غاية في الهمجية.
وسبق لمركز "العدالة" توثيق 710 جثة في ثلاث مقابر جماعية من أبناء عشيرة "الشعيطات" في قرى وبلدات غرانيج، الكشكية، أبوحمام تم اكتشافها خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي في ريف دير الزور.
وناشد المركز، المنظمات الإنسانية الدولية لاستخدام كل إمكاناتها ووسائلها المتاحة للضغط على القوى والهيئات الدولية والمجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها السوريون.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر محلية سورية، مقتل اثنين من قياديي "جيش الأمة" من أصل ثلاثة اعتقلهم لواء "درع العاصمة" أمس الجمعة، في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأوضحت المصادر أنَّ "درع العاصمة" دعا ثلاثة من قيادات "جيش الأمة"؛ لمناقشة بعض الأمور في مدينة حرستا، وبعدما توجه القادة إلى مكان الاجتماع، اعتقلهم عناصر من "درع العاصمة"، وطردوا مرافقيهم بإطلاق الرصاص تحت أقدامهم، مؤكدة اغتيال كل من قائد كتيبة "درع الرسول" هشام محفوظ أبو عمر، وقائد كتيبة "البشير" عماد البرهمجي ابو طالب.
وفي السياق نفسه، دارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" وتنظيم "داعش" في جبهات عدة على طول خطوط النار بين الطرفين، من الأطراف الجنوبية لمدينة عين العرب "كوباني" مروراً بمكتبة رش ووسط المربع الحكومي الأمني، وصولًا إلى الأطراف الشمالية للمدينة.
وأسفرت الاشتباكات عن قتل 4 عناصر على الأقل من تنظيم "داعش"، جثة أحدهم لدى وحدات الحماية، في حين نفذت طائرات التحالف الدولي غارتين على الأقل استهدفت تمركزات ومواقع "داعش" في المدينة.