المسجد الأقصى المبارك

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين الأربعاء، المسجد الأقصى من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتلاحقة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وتسود المسجد الأقصى أجواء من التوتر الشديد، عقب تنصيب قوات الاحتلال كاميرات مراقبة جديدة في المسجد.

 واصلت قوات الاحتلال التضييق على النساء من جميع الأجيال والشبان خلال دخولهم إلى الأقصى، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية.

ونفذ الجيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الثلاثاء حملة واسعة في الضفة الغربية مع ما يسمى "الإدارة المدنية" في الجيش، هدفها البحث عن أموال يتم استخدامها في نشاطات متطرفة، وتم اعتقال 12 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

ونشر موقع "والاه" العبري الأربعاء أنه جرى اعتقال 12 فلسطينيًا من بينهم اثنان من حركة "حماس"، وأنه جرى تحويل كل المعتقلين إلى التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"، في حين لم يذكر الموقع إذا عثر الجيش الإسرائيلي على أموال أثناء حملته الواسعة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، شابًا كما اقتحمت عددًا من منازل المواطنين في حملة مداهمات شنتها على قرية دير شرف غرب نابلس.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن عددًا من الجيبات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت القرية بعد منتصف ليل الثلاثاء وشنت حملة تفتيش ومداهمات لعدد من منازل المواطنين، واعتقلت الطالب معتصم غسان عنتري (20 عامًا) بعد القيام بتفتيش منزله وهو طالب في جامعه النجاح الوطنية.

وحطم جنود الاحتلال باب منزل المواطن محمد قبلان وقامت بتفتيش منزله إضافة إلى تفتيش منازل كل من غسان ورياض عنتري.

وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، أربعة شبان وفتشت منازل عدة في أنحاء المدينة.

وأفاد المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض، أن قوات الاحتلال داهمت مناطق عدة في البلدة منها: "منطقة البياضة، وعرق اللتون، والظهر"، واعتقلت الشابين بلال محمود عوض (19 عامًا)، ومحمد حسين زعاقيق (21 عامًا).

وأوضح أن الشابين كانا أسيرين سابقين أمضيا أعوامًا في سجون الاحتلال، وقامت قوات الاحتلال بتفتيش وتخريب محتويات منزلي ذويهما، والمنازل المجاورة، وداهمت بلدة يطا جنوبًا، وترقوميا غربًا، وبيت عوا جنوب غرب الخليل.

وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل واعتقلت المواطن يوسف عمر السويطي، ووليد أحمد أبو تركي من مدينة الخليل.

ونصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حواجز عدة على الطريق الرئيسي الممتد من منطقة الخان الأحمر إلى مستوطنة معالي ادوميم شرقي القدس، وشرعت بتفتيش دقيق لجميع المركبات المارة ما تسبب بأزمة مرورية خانقة على مدخل العيزرية.

وبيّن شهود عيان أن شرطة الاحتلال انتشرت بشكل كبير في المنطقة المذكورة وعملت على تفتش المركبات الفلسطينية والإسرائيلية وتدقيق الهويات الشخصية وكأنها تبحث عن أحد معين.
وصرحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الأربعاء أن قنبلة حارقة تم إلقاؤها على دورية تابعة لجيش الاحتلال قرب مدينة طولكرم في الضفة المحتلة، لكنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بين الجنود