دمشق نورا خوام
ارتفاع عدد القتلى والجرحى في قصف جوي على ريفي درعا وحمص وركن الدين، الاثنين، واشتباكات مستمرة في ريف إدلب وتقدم للمقاتلين فيه، واشتباكات في مدينة حلب وغارات للطيران الحربي عليها وقتلى في قذائف على المدينة، واستمرار الاشتباكات في جرود القلمون وحي جوبر وفي مطار كويرس العسكري، وتجدد الاشتباكات في ريف تل تمر وقصف جوي يستهدف مناطق في ريف حماة.
ارتفع عدد الذين قتلوا في منطقة ركن الدين، إلى ستة أشخاص، حيث قتل عنصران آخران من حرس اللواء رئيس إدارة الإمداد والتموين، متأثرين بجراح أصيبا بها خلال الاشتباكات التي دارت مع ثلاثة مقاتلين من "جبهة النصرة"، أحدهم تمكن من تفجير نفسه بدراجة نارية بعد الاقتراب من سيارة اللواء، ما أدى إلى إصابة اللواء بجراح ومقتل مرافقه فورًا، فيما قتل مقاتلان في الاشتباكات مع مرافقة اللواء وحرسه.
وقصف الطيران الحربي مناطق في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره مقاتلو تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات وصفت بالعنيفة في محيط المطار بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات الحكومة من جهة أخرى.
وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا، إلى ثلاثة فيما العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود أنباء عن قتلى آخرين.
واستهدفت الكتائب الإسلامية بعدة صواريخ "غراد" مناطق في بلدة محردة والتي يقطنها مواطنون من اتباع الديانة المسيحية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما جددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في غوطة دمشق الشرقية، من دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية في الغوطة الشرقية.
وتعرضت مناطق في قرية السعن الأسود في ريف حمص إلى قصف من قوات الحكومة، ترافق مع فتح قواتها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة حوش حجو في ريف حمص الشمالي، من دون أنباء عن إصابات، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي الزعفرانة والمكرمية في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى مقتل رجل من بلدة الزعفرانة وسقوط جرحى عدة في قرية المكرمية.
ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة معرتمصرين، ما أدى إلى مقتل رجل على الأقل وسقوط جرحى، كما القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدة كورين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وأعطبت الكتائب الاسلامية دبابتين لقوات الحكومة إثر استهدافها بصواريخ موجهة وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوفها والمسلحين الموالين لها، وسط اشتباكات عنيفة بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة من طرف وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط حرش مصيبين، ومنطقة بثينة وسط قصف متبادل بين الطرفين وسط تقدم لمقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة في المنطقة، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق الاشتباك وأماكن في منطقة جبل الأربعين.
كما سمع دوي انفجار عنيف في حلب القديمة ناجم عن تفجير قوات الحكومة لنفق في المنطقة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قتل خمسة مواطنين بينهم طفل على الأقل وسقط عدد من الجرحى، جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات الحكومة في حيي :الأعظمية وصلاح الدين.
بينما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف ثاني في أطراف حيي الراموسة والعامرية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق الاشتباك، كما نفذ أربع غارات على مناطق في حي تل الزرازير ما أدى إلى إصابة رجل وطفلته على الأقل بجراح.
وجددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في بلدة اليادودة ومعلومات عن مزيد من القتلى وسقوط جرحى، كما قتل رجل جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في درعا البلد في مدينة درعا، بينما قتل مواطنان اثنان في بلدة اليادودة جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في البلدة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
كما قتلت مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، ترافق مع فتح قواته نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، التي تشهد قصفًا جويًا مستمرًا منذ اشهر عدة سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى.
واستهدفت وحدات حماية الشعب الكردي آلية لعناصر تنظيم "داعش" في ريف بلدة تل تمر الجنوبي الغربي، ما أدى إلى إعطابها وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر التنظيم، ترافق مع اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة ثانية في ريف بلدة تل تمر الجنوبي.
وقتل رجل إثر إصابته بإطلاق رصاص على الحدود السورية التركية، واتهم ناشطون قوات حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه وقتله أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية و"جبهة النصرة"من طرف آخر في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين "حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة" من طرف آخر في جرود القلمون، وسط أنباء عن تقدم المقاتلين، ما أدى إلى مقتل مقاتل من الكتائب الاسلامية بينما قتل عنصر من "حزب الله" في اشتباكات مع الفصائل الاسلامية والمقاتلة منذ أيام.
وورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر عشرات المواطنين ممن خرجوا في مظاهرة في إحدى بلدت ريف درعا، يطالبون بوقف الاقتتال بين الفصائل في ريفي درعا والقنيطرة، ونادوا بشعارات "الشعب يريد حقن الدماء".
ولقي 40 مقاتلاً من "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية والمقاتلة ولواء شهداء اليرموك وجيش الجهاد، قتلوا حتفهم خلال الاشتباكات التي اندلعت في ريف القنيطرة منذ الـ 27 من شهر نيسان/ابريل ، والاشتباكات الدائرة منذ فجر الـ 29 من الشهر الماضي، في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي.
كان من ضمنهم أحد أبرز قياديي "جبهة النصرة" المنحدر من بلدة الشحيل المعقل السابق لـ"جبهة النصرة" في سورية التي ينحدر منها أيضًا أبو محمد الجولاني القائد العام للجبهة النصرة والواقعة في ريف دير الزور الشرقي، وثلاثة مقاتلين سعوديين أحدهم قيادي ميداني، حيث قتل و 18 مقاتلًا على الأقل من "النصرة" والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم ثلاثة سعوديو الجنسية أحدهم قيادي ميداني، خلال اشتباكات في مناطق القحطانية والعدنانية ورسم الشولة في ريف القنيطرة، مع جيش الجهاد التي لقي مصرعه منها ما لا يقل عن 13 على الأقل من ضمنهم ثلاثة فصلت رؤوسهم عن أجسادهم.
وتمكنت "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" وفصائل مقاتلة وإسلامية من السيطرة على أجزاء واسعة من المناطق السابقة التي كانت يسيطر عليها "جيش الجهاد".
بينما قتل عنصران على الأقل أحدهما قيادي محلي من لواء شهداء اليرموك خلال هجوم واشتباكات في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، مع "جبهة النصرة" وفصائل مقاتلة وإسلامية، التي قتل فيها ما لا يقل عن سبعة مقاتلين، من ضمنهم أحد أبرز قياديي "جبهة النصرة" المنحدر من بلدة الشحيل.
وبدأت اشتباكات في ريف القنيطرة بدأت عقب مقتل ومصرع ستة مقاتلين من فصائل إسلامية في كمين نفذه عناصر جيش الجهاد أثناء توجه المقاتلين لمساندة مقاتلين آخرين في ريف القنيطرة في الاشتباكات ضد قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، وترافقت الاشتباكات المستمرة بين الطرفين مع قصف متبادل بالمدفعية وقذائف الدبابات.
كما كان ورد المرصد نسخة من بيان صحافي أصدرته الفرقة الأولى، الجبهة الجنوبية، أعلنت فيه عدم مسؤوليتها عن مقتل أي شخص يدافع عن قائد لواء "شهداء اليرموك"، وجاء في البيان: "بعد أن تبين بالدليل القاطع خروج "شهداء اليرموك" عن ملة الإسلام، بعد أن قتلت مجموعة تابعة لهم وأسرت عددًا من عناصر "الجيش الحر" أثناء ذهابهم إلى ساحات الجهاد على أرض القنيطرة الحبيب"
وتابع البيان: "فإننا نحذر أهالي منطقة اليرموك المغرر بهم وبأبنائهم أن يسحبوا أبنائهم المنتسبين للطاغوت الجديد أبوعلي البريدي فإن دماء أبنائهم في رقبة الخال أبو علي البريدي ولسنا مسؤولين عن أي شخص يقتل دفاعًا عن الخال ابوعلي البريدي، فوالله ما خرجنا إلى لنصرة هذا الدين وليس لنصرة شخص أو جماعة بايعوا الدواعش".
كما نشر في الرابع من شهر آذار/مارس الماضي من العام الجاري، أنّ جدلًا يسود محافظة درعا، حول صحة مبايعة قائد لواء "شهداء اليرموك" أبو علي البريدي الملقب بـ "الخال" لتنظيم "داعش"، عقب انتشار شريط مصور، يظهر فيه قائد اللواء مع مجموعة من المقاتلين يرددون أنشودة تمجد تنظيم "داعش" وقائده أبو بكر البغدادي.
وأبلغت مصادر المرصد أن ثمانية عناصر من لواء "شهداء اليرموك" اعتقلوا من قبل المحكمة الشرعية في مدينة نوى، وحكم عليهم بالسجن مدة سنة أعوام بتهمة: مبايعة تنظيم "داعش"، في حين استدعي قائد لواء شهداء اليرموك إلى المحكمة ذاتها وشهد على أنّ لا علاقة مع تنظيم "داعش" كما رفض قتال التنظيم، ورفض أيضًا الانضمام إلى المحكمة الشرعية في نوى.
وشهد ريف درعا الغربي في النصف الثاني من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2014، توتراً بين "جبهة النصرة" ولواء "شهداء اليرموك"، في منطقتي سحم الجولان وحيط ومحيطهما، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مصرع وجرح عدد من مقاتلي الجانبين، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة باعتقالات بين الطرفين، حيث كان اللواء اعتقل حينها مقاتلين من "جبهة النصرة"، واتهم مقاتلًا ثالثًا يعتقد بأنه من "جبهة النصرة" بمحاولة اغتيال قيادات في اللواء.
وينتشر اللواء بمئات المقاتلين في مناطق جملة ونافعة وحيط والعلان في الريف الغربي لسحم الجولان وفي المناطق القريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل في ريف محافظة درعا الغربي، حيث كان احتجر مقاتلون منه في قرية جملة في الـ 6 من شهر آذار / مارس من العام 2013، عناصر من قوات الفصل الدولية التابعة للأمم المتحدة في الجولان السوري، وأبرز اللواء في شريط مصور أنهم لن يفرجوا عنهم إلا إذا انسحبت قوات الحكومة السورية من المنطقة.
وتعرضت أماكن في منطقة عين ترما في الغوطة الشرقيةإلى قصف من قبل قوات الحكومة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور وادي عين ترما وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين,
كما تدور اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة" من جهة ثانية في جرود القلمون، ترافق مع سقوط صواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض - أرض على مناطق الاشتباك، وسط استهداف "جبهة النصرة" لتمركزات ومقار لحزب الله في ضربة استباقية لمقاتلي النصرة والفصائل الإسلامية والمقاتلة لـ"حزب الله" الذي كان من المتوقع بدء عملياته في جرود القلمون خلال الأيام المقبلة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وسقطت صواريخ عدة يعتقد بأنها من نوع أرض- أرض على مناطق في جنوب العاصمة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في جنوب العاصمة دمشق ما أدى إلى أضرار مادية، أيضًا سمع دوي انفجارين في منطقة ركن الدين ناجم عن انفجار عبوتين ناسفتين، ما أدى إلى سقوط جرحى، ولم يعلم إلى الآن الجهة ما استهدفته العبوتان الناسفتان في منطقة ركن الدين.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدتي المارونيات والكوم في ريف اللاذقية الشمالي ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، كما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب المقاتلة والإسلامية من جهة ثانية في حي الاشرفية، ترافق مع سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات الحكومة في الحي، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أطراف حيي الراشدين وجمعية الزهراء غربي حلب، كما تدور اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الكتائب المقاتلة والإسلامية من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حيي العامرية وصلاح الدين وأنباء عن تقدم الكتائب المقاتلة في حي العامرية، تزامنًا مع استهداف الطيران الحربي للمنطقة بالرشاشات الثقيلة.
فيما استهدف الطيران المروحي أحياء العامرية وصلاح الدين والمشهد والسكري بالبراميل المتفجرة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية، وقصفت قوات الحكومة بصاروخ منطقة في حي المشهد، أيضًا دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والإسلامية من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى على جبهة صوران في قصف متبادل من كلا الطرفين، كما دارت اشتباكات في حي الراشدين ومنطقة خانطومان وفي حلب القديمة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف أخر في محيط منطقتي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما صوبت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في السهول الشمالية لبلدة مليحة العطش من دون أنباء عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في ريف القنيطرة إلى قصف من قوات الحكومة من دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وقصفت قوات الحكومة مناطق في قرية معربليت قرب منطقة جبل الأربعين جنوب مدينة أريحا ولم ترد معلومات عن إصابات.
ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية ويشهد ريف حماه الشمالي قصفًا جويًا مستمرًا منذ أشهر عدة سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى.
وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" منطرف آخر في جنوب شرق مدينة الحسكة، وسط قصف من قوات الحكومة على منطقة الاشتباك، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكان ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة قالت غرفة عمليات "لبيك أختاه" أنه اتفاق بينها وبين وحدات حماية الشعب الكردي في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب وجاء في البيان:
والبنود التي تم الاتفاق عليها بين غرفة عمليات "لبيك أختاه" ووحدات حماية الشعب الكردي على النحو الآتي:
1- تسليم المعتدين على الأخت إلى اللجنة الشرعية في غرفة عمليات "لبيك أختاه" فضلًا عن الشرعيين من الوسطاء،
تجمع فاستقم كما أمرت
* الفرقة 16
بوجود ممثل عن وحدات حماية الشعب الكردي أثناء التحقيق والمحاكمة وتم الاتفاق على أن يكون مقر اللجنة الشرعية مقر الجبهة الشامية في الشيخ مقصود.
2- تسليم الشخص الذي أقر لأنس جركس بإطلاق الرصاص للجنة نفسها تتقصى الحقائق وتتابع الفاعل الذي أطلق النار على مباني الكاستيلو والرحبة.
3- عزل نقاط رباط الشيخ مقصود شرقي عن الغربي.
4- الشيخ مقصود حي من أحياء حلب المحررة ويطبق عليه ما يطبق على أحياء حلب دون تمييز لهذا الحي ولا يخضع للإدارة الذاتية.
5- يمنع تفتيش النساء ويسمح لجميع الفصائل دخول الحي كأي حي محرر في حلب المحررة.
6- الاتفاق على تبيض سجونهم في كافة مناطقهم وتتعهد الفصائل المشاركة في غرفة عمليات "لبيك أختاه" بمتابعة جميع المعتقلين من الأكراد المعتقلين عند فصائل والسعي لإخراجهم.
على أن يبدا تنفيذ البنود اعتبارُا من الاثنين الموافق 16 رجب 1436 هــ الموافق 2015/5/4، كما يبدأ تبيض السجون اعتباراً من تاريخه مدة أقصاها خمسة أيام.
وكان شريط مصور أظهر متحدثًا قال إن "فصائل: أحفاد السلاطين، كتائب أبو عمارة، حركة أحرار الشام، كتائب الصفوة، الفوج الأول، جبهة النصرة، حركة نور الدين الزنكي، الجبهة الكردية، الفرقة 16، حركة الفجر، الجبهة الشامية، كتائب ثوار الشام، فيلق الشام و جيش الإسلام، أعلنت تشكيل غرفة عمليات مشتركة تحت مسمى "لبيك أختاه"، وتشكيل لجنة شرعية لضبط ومتابعة القضايا المترتبة على العمل".
وذلك فيما قال المتحدث أنه: "استجابة لاستغاثة أهالي حي الشيخ مقصود باختلاف أعراقهم من أكراد وعرب، ورعاية لحقهم في حياة آمنة، تحفظ لهم حقوقهم و كرامتهم ضد الاعتداءات المتكررة من مسيئي حزب الـ"YPG"، وقوات الأسايش، فاجتمع أعيان حلب من أكراد وعرب، وقرروا اتخاذ كل الوسائل المشروعة سلمًا أو حربًا لنصرة المظلوم ورد العدوان".
وقصف الطيران المروحي بأكثر من سبعة براميل متفجرة أماكن في أطراف منطقة جبل الأربعين وقرية بزابور، وأماكن ثانية في محيط منطقة المقبلة وقرية فيلون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، عقبه تنفيذ الطيران الحربي غارة على أماكن في أطراف منطقة جبل الأربعين.
بينما قتل ثلاثة مواطنين بينهم رجل وزوجته وأصيب ما لا يقل عن 16 آخرين بجراح جراء قصف الطيران الحربي لأماكن في مدينة معرة النعمان وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، في حين نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور وريفها.
كما جدد الطيران المروحي قصفه على مناطق في قرية الرامي بجبل الزاوية، فيما تعرضت أماكن في قرية بسامس في جبل الزاوية إلى قصف من قوات الحكومة، من دون معلومات عن إصابات، أيضًا قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط معسكر المسطومة جنوب إدلب، أيضًا استهدفت الكتائب المقاتلة بصاروخ موجه آلية لقوات الحكومة بأطراف منطقة جبل الأربعين ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر على الأقل من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
وقصفت قوات الحكومة أماكن في قرية جسر بيت راس في الريف الغربي لحماه، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في القرية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين سقطت عدة صواريخ أطلقتها قوات الحكومة ويعتقد أنها من نوع أرض-أرض على مناطق في قرية الحويز في سهل الغاب، عقبه قصف من قبل قوات الحكومة على مناطق في القرية، من دون معلومات عن إصابات إلى الآن.
وسمع دوي انفجار في قرية تل شهاب في ريف درعا ناجم عن انفجار بسيارة، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين ومعلومات عن سقوط جرحى، بينما تعرضت مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي الصورة والغارية الشرقية لقصف من قوات الحكومة، من دون معلومات عن إصابات.
وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بصر الحرير ومناطق ثانية في درعا البلد في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
قصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة أم شرشوح في ريف مدينة تلبيسة، وأماكن أخرى في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، من دون معلومات عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا من قوات الحكومة منذ أشهر سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقصفت قوات الحكومة أماكن في مدينة دير الزور، دون معلومات عن إصابات، كما سمع دوي انفجارات في حي الرشدية في مدينة دير الزور، دون معلومات عن سبب وطبيعة الانفجارات إلى الآن، في حين قتل رجل من بلدة البوليل في ريف دير الزور تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية عقب اعتقاله منذ نحو عام.
وقصفت قوات الحكومة أماكن في جرود القلمون، بينما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف من قوات الحكومة على أماكن في المنطقة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني إلى ستة، ترافق القصف مع إطلاق نار من قوات الحكومة على أماكن في المدينة، من دون معلومات إلى الآن عن إصابات.
وقتل رجلان جراء إصابتهما برصاص قناص في بلدة مضايا، أيضًا قتل ثلاثة مقاتلين من الفصائل الإسلامية في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، في حين جدد الطيران المروحي قصفه بأربعة براميل متفجرة على مناطق في بلدة خان الشيح، ليرتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في البلدة إلى ستة، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
بينما استمرت الاشتباكات في منطقة ميدعا عند أطراف الغوطة الشرقية من جهة الضمير بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محاولة من المقاتلين استعادة السيطرة على المناطق التي خسروها سابقًا.
وتستمر الاشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" الذي يحاصر المطار في ريف حلب الشرقي من جهة ثانية، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات جديدة على مناطق في محيط المطار، بينما قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاث أطفال وأصيب العشرات بجراح، جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
كما تتواصل الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات الحكومة مدعمة بكتائب البعث من طرف آخر، في حي الجدَيدة بحلب القديمة، بالتزامن مع قصف من الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف المحلية تمركزات لقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما سقطت المزيد من القذائف على مناطق في حي الموكامبو ومناطق ثانية تسيطر عليها قوات الحكومة في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.
وتجددت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف تل تمر، وأنباء عن أسرى من التنظيم لمقاتلين من الوحدات الكردية.
كما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية من جهة ثانية، في الريف الجنوبي الغربي للسويداء، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وبيّنت مصادر موثوقة، أنّ عناصر من جنسيات سورية وأجنبية، على حاجز في منطقة الطبقة في ريف الرقة الغربي، منعوا عددًا من الشبّان من مغادرة الرقة، الذين كانت وجهتهم إلى تركيا، حيث جمع عناصر الحاجز أسمائهم وأمروهم بحضور "دورة شرعية عن الولاء والبراء" في الرقة، وأنهم شبان يجب ألا يسافروا إلى أراضي "الكُفَّار"، كما طلبوا مراجعة التنظيم لمعرفة مكان حضور "الدورة الشرعية".
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي العنكاوي وجسر بيت الراس في سهل الغاب في ريف حماه الغربي ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية الحويز في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي ما أدى إلى أضرار مادية.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين "حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة" من طرف آخر في جرود القلمون، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
كما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، ترافق مع سقوط صاروخين أطلقتهما قوات الحكومة، ويعتقد بأنهما من نوع أرض- أرض على مناطق في البلدة، كما تعرضت مناطق في بلدة الرحيبة إلى قصف من قوات الحكومة، من دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما قتل مقاتل من الكتائب الاسلامية في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حي العامرية، فيما قصفت الكتائب الإسلامية بعدد من القذائف المحلية، تمركزات لقوات الحكومة في حي جمعية الزهراء غرب حلب، وقتل عنصران من قوات الحكومة في محيط جامع الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
وذلك اثناء محاولتهم التسلل الى مناطق سيطرة الكتائب الاسلامية والمقاتلة، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" وجبهة "أنصار الدين" من طرف، وقوات الحكومة مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قرية باشكوي ومنطقة حندرات في ريف حلب الشمالي، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة اماكن في مدينة انخل وبلدات الشيخ مسكين وزمرين وصيدا والغارية الغربية، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين تعرضت أماكن في بلدات بصر الحرير ونمر وكفر شمس والمليحة الشرقية، إلى قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، ولا أنباء عن خسائر بشرية، فيما ألقت مروحيات الحكومة براميلًا متفجرة، على أماكن في قرية ايب في منطقة اللجاة ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ويشهد ريف درعا منذ أشهر قصفًا جويًا مستمرًا سقط خلاله عددًا من القتلى والجرحى وأدى إلى أضرار مادية كبيرة في الممتلكات، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، وأنباء عن سقوط جرحى، بينما تعرضت مناطق في بلدة اليادودة إلى قصف من قوات الحكومة، من دون أنباء عن إصابات.
وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية و"جبهة النصرة" من جهة ثانية في حي جوبر وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية قوقفين بجبل الزاوية ومعلومات عن شهداء وسقوط جرحى، كما تدور اشتباكات بين الفصائل الاسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية قرب تلة السيريتل في جبل الاربعين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في اطراف بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط لريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن إصابات