دمشق - نور خوّام
ارتفع عدد أفراد الكتائب الإسلامية، الذين قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة بصرى الشام في ريف محافظة درعا، إلى اثنين كما قصفت القوات الحكومية مناطق في الحي الشرقي للمدينة، ومناطق أخرى في بلدة جباب في ريف درعا، بينما سقطت قذيفة هاون على منطقة في طريق المعبر في مخيم درعا دون إصابات، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد دون معلومات عن خسائر بشرية.
وانفجرت سيارة مفخخة في حي طريق السد في مدينة درعا، ما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى، كما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض على منطقة في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماه، بثلاثة براميل، اثنان منها لم ينفجرا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت عدة قذائف بالقرب من مفرق البسيط في ريف اللاذقية، دون أنباء عن إصابات، فيما استهدفت الكتائب الإسلامية أماكن في منطقة الزوبار في ريف اللاذقية، وتمركزات للقوات الحكومية في قمة الشيخ محمد في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر في أطراف جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن مقتل عنصرين من القوات الحكومية، ترافق مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على محيط المنطقة.
وفي محافظة حلب؛ نفذ الطيران الحربي غارة على منطقة في قرية شويحة البوعيسى في الريف الجنوبي، كما استهدفت الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة البريج في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، بعدة قذائف محلية الصنع، بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة الباب والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل رجلين وسقوط عدد من الجرحى.
وتعرضت مناطق في محيط مطار كويرس العسكري في محافظة حلب المحاصر من قبل عناصر "داعش" لقصف جوي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما أصيب عامل كهرباء برصاص قناص أثناء إصلاحه خطوط الكهرباء، فيما قتل طفل جراء إصابته في انفجار قنبلة بالقرب من مطار منغ العسكري.
كذلك سقطت عدة قذائف أطلقها مقاتلون على مناطق في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما استهدفت الكتائب المقاتلة القوات الحكومية بأربع أسطوانات متفجرة تمركزات للقوات الحكومية في منطقة سليمان الحلبي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" ولواء "القدس الفلسطيني" ومقاتلي "حزب الله اللبناني" ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في منطقة حندرات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط حاجزي التوبة والديرخبية في ريف دمشق الغربي، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة الديرخبية ومحيطها، ترافق مع قصفها لمناطق على طريق زاكية - خان الشيح، دون أنباء عن إصابات، كما قتل رجل جراء إصابته برصاص قناص في المنطقة ذاتها، بينما عثر على جثمان شاب مجهول الهوية مقتولٍ قرب بلدية الكسوة، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، ولا أنباء عن إصابات.
وأوقفت القوات الحكومية عددًا من الشبان على حاجز لها في حي الميدان في دمشق، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله اللبناني" من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في حي جوبر من جهة الطيبة، وسط سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق الاشتباك، بالتزامن مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الحي، بعدة قذائف هاون، فيما لقي رجل مصيره في مخيم اليرموك متأثرًا بجراح أصيب بها جراء سقوط عدة قذائف على مناطق في المخيم بوقت سابق.
وفي محافظة إدلب قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة أبوالظهور، وأخرى في محيط مطار أبوالظهور العسكري، بالبراميل المتفجرة، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من طرف، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر في محيط المطار، دون معلومات عن خسائر، كما قصف الطيران المروحي مناطق في ناحية سنجار، ببرميلين متفجرين، بينما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة بنش في ريف إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في أطراف مدينة الرستن في محافظة حمص لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات، في حين فجر رجل قنبلة يدوية كانت بحوزته في منطقة الحولة، أثناء محاولة عناصر تابعين لحركة إسلامية اعتقاله إثر "رفضه لطلب استدعائه من قبل المحكمة"، وأدى انفجار القنبلة إلى وفاة هو وعنصر من الحركة الإسلامية، كما قتل عنصر آخر من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على الجهة الجنوبية من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى في مدينة داريا في الغوطة الغربية بعد منتصف ليل السبت- الأحد ما أدى إلى سقوط جرحى.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وأفراد من الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في مخيم اليرموك، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية لمناطق في المخيم.
فيما جدد الطيران المروحي قصفه لمناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، بالبراميل المتفجرة، دون أنباء عن إصابات ترافق مع إلقاء الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في قرية الزكاة، ولا معلومات عن إصابات.
في ظل ذلك؛ فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة مجددًا على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأيضًا قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الصناعة ومنطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذ الطيران الحربي 6 غارات استهدفت اثنتان منها أماكن في منطقة حويجة صكر عند أطراف المدينة، ومحيط مطار دير الزور العسكري، والغارات الأربع الأخرى استهدفت قرية البوعمر القريبة من المطار في ريف دير الزور الشرقي، دون أنباء عن إصابات، بينما استهدف مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تمركزات للقوات الحكومية في جبل الثردة القريب من مطار دير الزور العسكري، بالقذائف الصاروخية، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية.
فيما تجددت الاشتباكات العنيفة في حي جوبر في محافظة دمشق، بين مقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، وسط قصف عنيف للقوات الحكومية بقذائف المدفعية والهاون، وقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على مناطق في الحي.
ونفذ "داعش" هجومًا في محاولة لاستعادة السيطرة على مبنى المركز الثقافي في مدينة عين العرب (كوباني)، حيث دارت اشتباكات بينه وبين وحدات حماية الشعب الكردي التي سيطرت على المبنى، أسفرت عن مقتل اثنين على الأقل من التنظيم، المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما نفذت طائرات التحالف العربي – الدولي ضربة استهدفت منطقة بالقرب من المركز الثقافي.
وفي محافظة الرقة ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي على منطقة بالقرب من فرن ومقهى انترنت في حي الفردوس شمال المدينة، إلى 9 بينهم سيدة وطفلها إضافة لطفلان اثنان آخران.