دمشق - نور خوّام
أكدت مصادر سورية مطلعة أن القوات الحكومية جددت عقب منتصف ليل السبت قصفها لمناطق في حي الوعر، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محيط الحي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات استمرت بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في مدينة تدمر ومحيطها، وأن "داعش" تمكن من الدخول إليها السبت مسيطرًا بذلك على أجزاء واسعة من المدينة، ليتمكن من توسيع رقعة سيطرته منذ الهجوم الأخير له على المنطقة، في الـ 13 من أيار / مايو الجاري.
وأفادت المصادر أن الطيران المروحي قصف ببرميل متفجر منطقة في حي الألمجي في حلب القديمة، وأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وأن الطيران فتح عند منتصف ليل السبت نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي ومناطق في طريق غازي عنتاب، دون أنباء عن خسائر بشرية، أنه جدد قصفه لمناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل "داعش" في ريف حلب الشرقي، الذي يشهد محاولات من التنظيم لاقتحام المطار والسيطرة عليه.
وأضاف المصادر أن الاشتباكات استمرت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من جهة، وعناصر "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة تل هرمز في ريف بلدة تل تمر، وترافقها قصف عنيف ومتبادل، وأن " داعش" فجر عربة مفخخة في ريف تل تمر، وأن هناك معلومات عن تقدم للوحدات في المنطقة، وأن عشرة عناصر على الأقل من "داعش" لقوا مصرعهم جراء قصف لطائرات التحالف العربي الدولي، وخلال اشتباكات مع الوحدات الكردية التي سيطرت على قرية رزازة ومحيطها في ريف بلدة تل تمر.
وذكرت المصادر أن القوات الحكومية قصفت مناطق في بلدة زبدين بعد منتصف ليل السبت بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض أرض، دون معلومات عن إصابات، وأن مناطق في مدينة الزبداني تعرضت أيضًا إلى قصف من القوات الحكومية، تزامنًا مع فتح نيران الرشاشات الثقيلة على مناطق في المدينة، وأنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات دارت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة الكفير في ريف جسر الشغور، وسط قصف جوي على منطقة الاشتباك، وأن الاشتباكات دارت أيضًا في محيط جبل الأربعين وبريف أريحا، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.