كشفت مصادر مطلعه عن استمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب" الكردية وتنظيم "داعش"، منذ فجر الجمعة، حيث تدور الاشتباكات بين الطرفين من جبهة طريق حلب ـ كوباني في جنوب غربي مدينة عين العرب "كوباني" وصولًا إلى جبهة سوق الهال مرورًا بجبهة مكتبة رش "المدرسة المحدثة".

وفجر مقاتل من تنظيم "داعش" نفسه بعربة مفخخة بالقرب من مكتبة رش، في حين لقي 5 مقاتلين من وحدات الحماية مصيرهم خلال تفجير تنظيم "داعش" لعربة مفخخة في المدينة، الخميس، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في الجبال المحيطة بوادي بردى، في محافظة ريف دمشق، دون أنباء عن إصابات، كما قتل مواطن من مدينة دوما جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في المدينة صباح الجمعة.

وفي محافظة درعا؛ قتل رجل من بلدة قيطة تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية.

ونفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة بنش وبلدتي كفرتخاريم وأرمناز، في محافظة إدلب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة بنّش، دون إصابات.

في حين تعرضت مناطق في مدينة معرة النعمان لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كذلك قصف الطيران المروحي مناطق في أطراف بلدة سراقب، ببرميلين متفجرين.

وقصف الطيران المروحي أماكن في منطقتي غرناطة والطيبة الغربية في ريف حمص الشمالي، بالبراميل المتفجرة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة دير الزور؛ نفذ الطيران الحربي غارة استهدف فيها منطقة بناء الهجانة في مدينة البوكمال الحدودية، التي يتخذها تنظيم "داعش" مقرًا له، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

كذلك نفذ الطيران الحربي 6 غارات على الأقل على مناطق في مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي، ولم ترد معلومات عن إصابات.

فيما اقتحم مقاتلون مقرًا لإحدى الكتائب في حي قاضي عسكر في حلب القديمة، مساء الخميس، ودارت اشتباكات بين الطرفين عقب مشادة كلامية بينهما، على خلفية رفض قائد الكتيبة المقاتلة، طلب قائد مجموعة المقاتلين المهاجمة إخلاء المقر، لأنَّهم - أي المهاجمين - يحتاجون للمقر.

وأسفرت الاشتباكات عن وفاة اثنين من الكتيبة المقاتلة بينهم قيادي في الكتيبة وإصابة آخرين، بينما لقي عدد من المقاتلين المهاجمين، مصيرهم وأصيب آخرون بجراح.

وسقطت قذيفتان أطلقتهما القوات الحكومية على مناطق في طريق الكاستيلو شمال حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.