القدس المحتلة – وليد أبو سرحان
صرَّح نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي سلامي، بأنَّ "إيران والمقاومة ستردان بشكل خاص" على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف أحد جنرالاتها في مدينة القنيطرة السورية برفقة القائد في "حزب الله" اللبناني جهاد مغنية.
وأكد سلامي، فيما إذا كانت الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي قريبة، قائلًا "لا شيء مستحيل من حيث المبدأ، ومع ذلك، فإننا نعتقد أنَّ الأميركيين والصهاينة لا يمتلكون الجرأة والظروف لتنفيذ مثل هذا السيناريو المدمر"، مشددًا على أنَّ ذلك سيكون بمثابة "كابوس خطير جدًا، لأنهم سيكونون عرضة للانهيار بشكل حتمي".
وأوضح في تصريح إلى قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، أنَّ "إيران ستُفَعل جبهات جديدة وتوجد توازنًا جديدًا للقوى في المنطقة"، مضيفًا "إنَّ فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية التي تعتبر منطقة رئيسية من فلسطين العزيزة سيكون ضمن جدول الأعمال"، واصفًا ذلك بأنه "جزء من الحقيقة الجديدة التي ستظهر تدريجيًا".
ونفى سلامي، أن يكون رد إيران على هجوم القنيطرة هو تسليح الضفة الغربية فحسب، مؤكدًا أنَّ إيران علاوة على ذلك سترد على الهجوم "بشكل خاص".
وأضاف إنَّ "سياساتنا السابقة المتمثلة بفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية ودعم المجموعات الجهادية في فلسطين ولبنان وتوفير طاقات وإيجاد بنى دفاعية جديدة للمسلمين المنتشرين على طول حدود فلسطين المحتلة، ستتواصل في المستقبل أيضًا".
وكشف العميد سلامي، عن أنَّ "إيران انتقمت من الكيان الصهيوني لاغتياله علماءها النوويين خلال الفترة الماضية"، مضيفًا إنَّ إسرائيل "تعلم ذلك"، مشيرًا إلى أنَّ "طهران لن تعلن أين كان ردها، ولأن الاحتلال يعلم، توقف عن اغتيال علمائنا النوويين".