إعتقال أفراد طائفة يهودية

إعتقلت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين عددًا من أفراد طائفة يهودية تشجع اليهوديات على إقامة علاقات جنسية مع "العرب والأغيار" بحثًا عن تسريع لحظة خلاص شعب إسرائيل وفقًا للاعتقاد الديني اليهودي حسب كتاب" زوهر والكبلاه " الذي يعتبر الكتاب المركزي في السر اليهودي المنطلق من نظرية الإغلاق والصادر في نهايات القرن الثالث عشر في اسبانيا.

وكشفت الشرطة الإسرائيلية عن وجود طائفة "دينية" يقودها شخص صاحب كاريزما معروفة في محيطه الاجتماعي لدرجة ان نساء عدة تائبات " عدن عن طريق الخطيئة " أجرين اتصالًا به بعد أن رأين فيه شخصيًا ذات أبعاد روحية ودينية واستغل هذه الثقة وأقنعهن بأنه سيساعدهن في تقريب لحظة " خلاص إسرائيل" الموعودة في التوراة مشكلًا بذلك ما يشبه الطائفة الدينية المسيطر عليها بكامل تفاصيلها.

 

 وفقًا لما كشفه موقع nrg الإسرائيلي، استغل الشخص الذي لم تفصح الشرطة عن اسمه جهل وضائقة النساء وأقنعهن بأن خلاص إسرائيل سيؤتي إذا ما مارسن الجنس مع أشخاص من غير اليهود الأمر الذي أثار غضب منظمة " لاهفا " اليمينية المتطرفة التي تحارب ما تسميه باختلاط الأعراق بين اليهود وغيرهم في الأرض المقدسة عبر الزيجات المختلطة أو العلاقات العابرة المختلطة فأقنعت المنظمة بعض النساء المغرر بهن من أعضاء الطائفة تقديم شكوى للشرطة والإدلاء بإفادات قلن فيها بأن رئيس الطائفة أرسلهن لإقامة علاقات جنسية مع غير اليهود في إسرائيل والعالم لأنهن بذلك سيشكلن شرارة الخلاص.

ووفقًا للموقع علمت منظمة " لاهفا " بنشاط أفراد الطائفة قبل أسابيع عدة وأقنعت سيدات عدة بتقديم شكوى للشرطة وفضلت المنظمة اليمينية هذه المرة التعامل مع القصة بهدوء بعيدا عن أسلوبها الصاخب المعتاد في مثل هذه الحالات وذلك لعدم الإضرار بالتحقيقات التي تجريها الشرطة .

وقالت النسوة اللواتي تعرضن للاستغلال لمسؤولة كبيرة في منظمة " لاهفا " إنهن تعرضن للاستغلال الجنسي وتسخيرهن لإقامة علاقات جنسية مع الأغراب في إسرائيل والعالم بعد أن أقنعهن زعيم الطائفة بأن عملهن في هذا المجال سيقرب لحظة " خلاص بني إسرائيل " ووفقًا للشرطة تعرضت النسوة لما يشبه عملية غسيل الدماغ قال لهن قادة الطائفة خلال عملية غسل الدماغ بأنهن سيتسببن بانطلاق الشرارة وبعدها ستحين لحظة خلاص إسرائيل .

وقال قائد وحدة التحقيقات في لواء" شاي" التابع لشرطة الاحتلال في الضفة الغربية متحدثا عن شكل وماهية الطائفة " نشتبه بمجموعة من الأشخاص جندت نساء للقيام بمخالفات جنسية متنوعة خاصة في وسط العرب والاغيار من غير اليهود تحت حجج وذرائع دينية بعد أن اقنعوا النساء المتورطات بأنه كلما كررن العمليات والنشاطات الجنسية اقتربت لحظة خلاص شعب إسرائيل وفقا للاعتقاد الديني اليهودي حسب كتاب" زوهر والكبلاه " الذي يعتبر الكتاب المركزي في السر اليهودي المنطلق من نظرية الإغلاق والصادر في نهايات القرن الثالث عشر في اسبانيا .

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أربعة أشخاص من قيادات هذه الطائفة وهم رجلان وسيدتان من سكان مستوطنة كريات أربع قرب الخليل المحتلة ومدينة عسقلان .