القتال في اليمن

نفى مصدر مسؤول في دول "تحالف إعادة الشرعية في اليمن"، الجمعة، مزاعم الجماعات المسلحة التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، بشأن موافقة السعودية على بدء هدنة الجمعة، ولمدة خمسة أسابيع.

وأكد المصدر أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يواصل اتصالاته مع المسؤولين في دول التحالف للمساعدة في إدخال المساعدات، وهو ما أكدته دول التحالف بشأن استمرار أعمال الإغاثة دون انقطاع، وشدد المصدر على أن قرار الهدنة من عدمه عائد إلى الحكومة اليمنية ودول التحالف.

كما دعت الخارجية الأميركية إلى هدنة إنسانية في اليمن خلال شهر رمضان، بينما تتواصل جهود المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد؛ للتوصل إلى هدنة إنسانية مع تفاقم الأوضاع المعيشية في مناطق يمنية عدة.

وأظهر مقطع فيديو طائرات الأباتشي السعودية وهي تقصف راجمات صواريخ وعربات كان الحوثيون يطلقون منها صواريخ وقذائف على المواقع الحدودية السعودية.

بينما شنت طائرات التحالف غارت جوية على مواقع الحوثيين في صنعاء، واستهدفت منازل قيادات حوثية، وأفادت معلومات بمقتل القائد الميداني الحوثي محمد علي جحاف و9 آخرين في غارة لقوات التحالف في مأرب.

وتجرى اشتباكات عنيفة في عدد من أحياء مدينة عدن، وقصف الحوثيون عددًا من المناطق السكنية بشكل عشوائي، في حين تستمر الاشتباكات في تعز.

وأسفرت اشتباكات بين كمين أعدّته المقاومة في لحج جنوب البلاد وبين أنصار الحوثي عن سقوط 12 شخصًا من المسلحين، وخلفت المعارك المستمرة بين المقاومة الشعبية والحوثيين في كرش والمسيمير وردفان والعند مئات القتلى والجرحى غالبيتهم من الحوثيين.

كانت المقامة شنت هجومًا، الخميس الماضي، على عدد من النقاط التابعة للحوثيين في ديرية أرحب، واستهدف الهجوم نقطة للحوثيين في مفرق "غولة زندان" وأخرى في قرية بيت سنان، ما أدى إلى مقتل وإصابة 10 حوثيين.