جيش الاحتلال الإسرائيلي

تشهد معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة حركة نشطة، تضمّنت نقل آليات عسكرية، وقطع حربية مدفعية، ودبابات محصنة، فيما لوحظ تقاطر سيارات مدنيّة في إشارة على استدعاء قوات من الاحتياط، بصورة غير معلنة.
  وتشبه أجواء معسكرات جيش الاحتلال، وفق شهود عيان، الأجواء التي سبقت العدوان الأخير على قطاع غزة، الصيف الماضي، من ناحية نقل المدافع والدبابات، إضافة لتقاطر قوات الاحتياط على تلك المعسكرات، الأمر الذي يوحي بأنَّ جيش الاحتلال يستعد لحرب في المنطقة.
 
ونشر الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مزيدًا من القوات على الحدود الشمالية لفلسطين، استعدادًا لمواجهة أيّ تطور ميداني، ورد فعل من طرف "حزب الله" اللبنانيّ، على القصف الإسرائيلي، الأحد، الذي طال مقاتلي الحزب في الجولان السوري، ووأسفر عن مقتل 10 على الأقل، بينهم جهاد مغنية، ابن القائد العسكري العام لـ"حزب الله" عماد مغنية، الذي سبق واغتالته إسرائيل .

وكشف موقع القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، الإثنين، أنَّ "الأوساط العسكرية الإسرائيلية تستعد لمواجهة رد فعل حزب الله، عبر استنفار لقواتها العسكرية، وأجهزتها الأمنية، لمعرفة كيفية الرد من حزب الله، الذي قد يكون وفقًا لتقديرات عسكرية بوضع عبوات ناسفة على الحدود في الجولان المحتل، واستهداف الدوريات العسكرية الإسرائيلية".