ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي التطهير العرقي

يشتكي أهالي القدس من ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي التطهير العرقي ضدهم عبر سياسية هدم منازلهم، واعتقال أبنائهم، والتضييق عليهم، بهدف إجبارهم على الرحيل. ويتعرض أهالي القدس إلى حملات من الاستهداف المنظم لهم، من طرف سلطات الاحتلال، قائمة على أساس التضييق عليهم، عبر منعهم من البناء، وهدم منازلهم، وفرض الضرائب عليهم.

وأكّد المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، السبت، أنَّ "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة التطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس العاصمة، عبر سياسة تهويد المقدسات والاعتقال، وهدم البيوت، والإبعاد، وفرض الإقامات الجبرية، والتضييق في مناحي الحياة كافة، إضافة إلى دعم المستوطنين في اعتداءاتهم على أهلنا وشعبنا في القدس".

وأوضح القواسمي أنَّ "إسرائيل اعتقلت في الأشهر القليلة الماضية ما يزيد عن ألف وخمسمئة مواطن مقدسي، منهم 35 امرأة و1200 من أبناء حركة فتح، وعلى رأسهم أمين سر إقليم فتح في القدس المناضل عدنان غيث، كما تفرض الإقامة الجبرية على الأطفال، وتمعن في سياسة الاضطهاد والقمع والحصار، ضد أبناء شعبنا".

وأبرز القواسمي أنَّ "المطلوب هو موقف عربي وإسلاميّ جديّ، تجاه ما يتعرض له شعبنا ومقدساتنا في القدس، عاصمة دولة فلسطين، من عنصرية وتطرف الدولة الإسرائيلية المنظمة"، مذكرًا العالم بأنَّ "إسرائيل تجر المنطقة بأفعالها العدوانية نحو التطرف والعنف، الأمر الذي سيكون انعكاسه على العالم بأسره".