تعرض فلسطيني من مدينة القدس مساء الثلاثاء لاعتداء من مستوطنين، فيما تصدى أهالي قرية المغير شرق رام الله، إلى هجوم لمجموعة من المستوطنين حاولت اقتحام القرية، ونجح الأهالي في مطاردتهم وإجبارهم على الفرار.
وحسب الأهالي كان عشرات المستوطنين تجمعوا بالقرب من أحد المداخل الفرعية غرب القرية فتنبه لهم الأهالي، وتجمعوا في مجموعات وتوجهوا نحو المستوطنين الذين فروا أمام هجوم الأهالي حتى دخلوا إلى حدود المستوطنة.
ووصلت إلى المكان قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي وساهمت في هروب المستوطنين، في حين قرر الأهالي عمل مجموعات شعبية للحراسة خشية من معاودة المستوطنين لمهاجمة قريتهم تحت جنح الظلام.
ومن ناحية أخرى، هاجم مستوطنان الليلة الماضية سائق حافلة مقدسي جنوب القدس المحتلة.
وأكدت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال لوبا السمري في بيان ، أن مستوطنين كانا على متن دراجة نارية ثقيلة هاجما سائق عربي كان يقود حافلة تابعة لشركة "ايجد".
وأوضحت أن المستوطنين حاولا الالتصاق بالحافلة لتهشيم زجاج نافذتها وبعد فشلهما أوقفا السائق بعد إلقاء حجر عليه ما أدى إلى تهشيم الزجاج، وهربا بعدها دون تسجيل إصابات.
وأضافت الشرطة أنها بعد البحث والتمشيط وأخذ إفادة سائق الحافلة جرى التوصل إلى المستوطنين اللذين قاما بالعملية واعتقالهما.

يذكر أن قرية المغير تعرضت مرتين لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، وتم فيها حرق مسجدي القرية.