الدوحة- فلسطين اليوم
كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبومرزوق، الأربعاء عن رفض حركته أكثر من رسالة للحوار مع الإدارة الأميركية.
وأوضح ،أبومرزوق في تغريدة عبر موقع "تويتر"، أن الرفض جاء لسببين: الأوّل هو الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية بمشاريع مختلفة والمعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، والثاني "مقاطعة السلطة لأي حوار مع الأمريكان".
ولفت إلى أن موقف حماس برفض إجراء حوار مع الإدارة الأمريكية جاء "للحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني".
لكن أبو مرزوق قال إن "المفاجأة الصادمة" لحركته كانت "وجود ماجد فرج (رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني) في أمريكا وبدون إعلان".
كان الرئيس محمود عباس قرر قطع جميع الاتصالات مع الإدارة الأمريكية في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس المحتلّة عاصمة لـ"إسرائيل" في ديسمبر 2017، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبًا وتأييدًا فصائليًا وشعبيًا.
لكن صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلت الإثنين الماضي عن مصدر رفيع المستوى في رام الله قوله إن رسائل متبادلة نقلت مؤخرًا بين رام الله وواشنطن "لتوحيد البث ووقف المقاطعة التي فرضها أبو مازن على الرئيس ترامب وممثليه".
قد يهمك ايضا
البردويل يقدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح
الفتيان يؤكد أن الوفد المصري يحمل أفكارًا لتنفيذ الجدول الزمني لاتفاق 2017