الفصائل السورية الموالية لتركيا

تبادلت الفصائل السورية الموالية لتركيا مع قوات سورية الديمقراطية "قسد" ذات المكون الكردي، التهم بارتكاب جرائم بحق الأسرى، خلال العمليات القتالية الدائرة في شمال شرقي سورية.

وفي هذا الصدد، اتهم "الجيش الوطني" المكون من فصائل سورية معارضة موالية لتركيا، "قسد"، بإحراق جثة أحد مقاتليه بعد إصابته في معارك "نبع السلام" بريف الرقة الشمالي.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن "الجيش الوطني"، أن "قسد" أحرقت جثة المقاتل لبيب جبر، بعد أسره في أحد الاشتباكات.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مواد مرئية لجثة جبر بعد إحراقها في ريف الرقة، موجهين أصابع الاتهام لـ"قسد".

وقال بيان صادر عن "الجيش الوطني" إن "قيادة الجيش الوطني تدين بأشد العبارات السلوك الجبان الذي تصرفت به مليشيا "قسد" الإرهابية... حيث قامت بحرق جثة الشهيد البطل، بعد وقوعه في الأسر مشابهة بذلك سلوك تنظيم "داعش" الإرهابي غير مراعية لأي قانون دولي أو مبدأ إنساني أو أخلاقي".

وذكرت مواقع كردية أن "القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها، قامت بإعدام 3 أشخاص ميدانيا في قرية الدبش في محافظة الحسكة السورية".

وعرضت هذه المواقع مواد مرئية للقتلى الذين أعدموا بعد ربط أيديهم إلى الخلف، ومن ثم رمي جثامينهم في العراء.

وكان ناشطون قد نشروا على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، فيديو قالوا إنه لعناصر تابعين لـ"فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة"، وهم ينكلون بجثة مقاتلة كردية.

وظهر أحد مقاتلي "فيلق المجد" المدعوم من تركيا، وهو يفاخر بقتل عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وفي أحد المشاهد ظهر مقاتل ثان وهو يدوس على جثة فتاة مقاتلة كردية.

ولم يتم عرض المواد المرئية لقسوة المشاهد.