الزعيم السوداني المعارض، رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي

أكد الزعيم السوداني المعارض، رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، الخميس، أن المجلس العسكري الانتقالي سيسلم السلطة لحكومة مدنية، واصفا الاجتماع الذي أجرته قوى الحرية والتغيير، وحزب الأمة جزء منها، مع المجلس الانتقالي بـ"الإيجابي والمطمئن".

وأضاف المهدي في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الخميس، أن "نجاح الفترة الانتقالية مرهون باستعداد واتفاق القوى المعنية على رؤية واضحة"، مشيرا إلى اجتماع ثان ستعقده قوى الحرية والتغيير بكل مكوناتها، غدا الجمعة، لتكوين لجنة التفاوض مع المجلس العسكري.

وأثمر الاجتماع الأول بين القوى المعارضة والمجلس العسكري عن الكثير من أوجه الاتفاق بين الجانبين، وتشكيل لجنة مشتركة لبحث النقاط الخلافية، حسبما قال المتحدث باسم المجلس العسكري في السودان يوم الأربعاء.

أقرأ ايضــــــــاً :

زعيم المعارضة في السودان يدعو أنصاره للتظاهر في ذكرى انتفاضة 6 نيسان

وأكد المهدي، وهو أشهر سياسي في البلاد، ورئيس "تجمع نداء السودان" أن "المرحلة الحالية تتطلب من قوى الحرية والتغيير تكوين مجلس مصغر يقود المفاوضات".

ودعا قوى الحرية والتغيير للإسراع في تكوين هذا المجلس الذي "سيضبط تحركنا فيما يتعلق بتقديم الرؤى للمجلس العسكري، ومناقشة تفاصيل تكوين هياكل المرحلة الانتقالية"، على حد قوله.

يذكر أن الرئيس عمر البشير أطاح بالمهدي، آخر رئيس وزراء منتخب في السودان، في انقلاب سلمي في عام 1989.

وأطيح بالبشير، في 11 أبريل الجاري، بعد أسابيع من الاحتجاجات، ودعا تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيس للاحتجاجات، إلى مسيرة مليونية في وقت لاحق اليوم للمطالبة بحكم مدني.

قد يهمك أيضا: 

المجلس العسكري يشكل لجنة مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" لبحث الخلافات

مسؤولة تكشف تأييد واشنطن "المطالبة " بحكومة مدنية في السودان