الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نحو 260 مسلحا، من بينهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا، توجهوا إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات طرابلس ضد قوات الجيش الوطني الليبي. وأضاف المرصد، أن المقاتلين جميعا من تنظيم مسلح يُعرف بـ"فيلق الشام"، وغالبيتهم من مهجري مدينة حمص، لافتا إلى أن هناك تجهيزات لنقل 300 مقاتل آخرين تابعين لفيلق الشام، بعد أيام عدة إلى ليبيا.

وكان المرصد قد كشف في الخامس من يناير عن مقتل مسلح سوري من الفصائل الموالية لتركيا، خلال الاشتباكات الدائرة في طرابلس، أثناء قتاله إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج، موضحا أنه كان من المسلحين في صفوف فصيل يعرف بـ"السلطان مراد"، أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مسلحين للقتال في ليبيا. وبذلك، يكون عدد المسلحين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو ألف، في حين أن عدد المسلحين الذي وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عمليات التجنيد "مستمرة بشكل كبير في عفرين أو مناطق درع الفرات". وكان المرصد قد قال في 30 ديسمبر 2019، إن عدد المسلحين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب وصل إلى ما لا يقل عن 1600، ينتمون لفصائل "السلطان مراد" و"سليمان شاه" و"فرقة المعتصم" الموالية جميعها لتركيا. وأضاف أنه جرى نقلهم من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم، في الوقت الذي تتواصل عملية تسجيل الأسماء بشكل واسع.


يذكر أن تجنيد المرتزقة يعتبر جريمة وفقا للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل نحو 30 عاما.

قد يهمك ايضاً :

أنقرة وموسكو تدعوان لوقف إطلاق نار في طرابلس بـ"موعد مُحدّد"

تحرّك دبلوماسي دولي "متسارع" لاحتواء الأزمة السياسية المتفجّرة في ليبيا