رام الله- منيب سعادة
أكّد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تعتقل 22 أما فلسطينية، لـ79 ابنا وابنة، من بين 45 أسيرة يقبعن في معتقل "الدامون"، وجاء ذلك في بيان صدر عن نادي الأسير، لمناسبة يوم الأم الذي يصادف 21 من آذار/ مارس من كل عام، أنّ إدارة معتقلات الاحتلال تحرم بعض الأسيرات الأمّهات من زيارة أبنائهنّ، كما تحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم، وتمنع لقاء الأسيرات بأبنائهنّ الأسرى في معتقلات الاحتلال.
وبيّن أن من بين الأسيرات أمّهات لأطفال رضّع اعتقلتهن سلطات الاحتلال وحكمت عليهنّ بالاعتقال لسنوات طويلة، كالأسيرة نسرين حسن من حيفا، والمحكوم عليها بالاعتقال لست سنوات، والتي يقبع زوجها وأطفالها السبعة في قطاع غزة، وتحرمها سلطات الاحتلال من زيارتهم، إلى جانب حرمان إخوتها القابعين في حيفا من زيارتها أيضا، وذلك منذ اعتقالها في 2015، علما بأن أصغر أطفالها كان بعمر ثمانية أشهر عند اعتقالها وأكبرهم فتاة كانت بعمر (11 عاماً)، لا تزال تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها.
بالإضافة إلى الأسيرات: فدوى حمادة من القدس، المعتقلة منذ العام 2017، والمحكومة بالاعتقال لـ(10) سنوات، وهي أم لخمسة أطفال، أصغرهم كان يبلغ من العمر أربعة أشهر عند اعتقالها، والأسيرة الموقوفة لمى خاطر من الخليل، الأمّ لخمسة، والتي لم يبلغ أصغرهم العامين عند اعتقالها، والأسيرة الموقوفة بلسم شرايعة من الرملة، الأم لثلاثة، أصغرهم بعمر سنة ونصف، وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يعتقل أيضا الأسيرة أمينة محمود- عودة، من القدس، منذ العام 2017، ويحرمها من لقاء ابنها الوحيد محمد أحمد هلسة المعتقل في "ريمون"، والذي كان يبلغ من العمر (17) عاماً عند اعتقاله عام 2016 والحكم عليه بالاعتقال لـ(18) عاما.
ويستهدف الاحتلال عائلات وأمّهات الشهداء كاستمرار لسياسة العقوبات الجماعية بحقّ عائلة الأسير والشّهيد، كاعتقال سوزان أبو غنام، من القدس، وهي والدة الشّهيد محمد أبوغنام، بادّعاء التحريض، واعتقال وفاء مهداوي، من طولكرم، والدة الشّهيد أشرف نعالوة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
قوات الإحتلال تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان في عبوين قضاء رام الله
قوات الإحتلال تعتقل ثلاثة رعاة في الأغوار الشمالية