تفجيرات في منازل قيادات في حركة فتح

استيقظ أهالي غزة ،صباح اليوم الجمعة،على أصوات 15 انفجارًا ضخمًا، هزوا مختلف مناطق مدينة غزة ،وشمال قطاع غزة، مستهدفًة منازل قيادات حركة فتح ،ومنصة مهرجان الذكرى العاشرة ،لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، غرب المدينة،بعدما حصلت حركة فتح -للمرة الأولى منذ الانقسام عام 2007-على تصريح ،إقامة مهرجان إحياء ذكرى الرئيس السابق ياسر عرفات، في ساحة الكتيبة الواسعة،في غزة ،بعدما كانت تحيي هذه الذكرى ،في قاعات مغلقة أو ساحات صغيرة ،في السنوات السابقة.

وذكرت مصادر،أن الإنفجارات طالت منازل لقيادات بارزة في حركة فتح منها" عضو اللجنة المركزية للحركة السابق،عبد الله الأفرنجي، والنائب في التشريعي وعضو المجلس الثوري للحركة فيصل أبو شهلا، وعضو المجلس الثوري محمد جودة النحال،  والمتحدث بإسم الحركة في القطاع فايز أبو عيطه، وعضو الهيئة القيادية العليا للحركة عبد الرحمن حمد، وعضو الهيئة القيادية العليا الوزير عبد الله أبو سمهدانه، وجمال عبيد، وزياد مطر، وشريف أبو وطفة، وعبد الجواد زياده".

 وأكدت حركة فتح، في بيان أصدرته دائرة الإعلام، والثقافة للهيئة القيادية العليا ،أن حركة فتح لا تقبل المساس ،بأي مواطن فلسطيني ،ولن تسمح بالمساس بقياداتها وكوادرها وأبنائها.

وأكد البيان أن ،ما حدث من دوي انفجارات متتالية،ومتزامنة لهو عمل مخطط له ،ومؤشر واضح على أن هناك من يريد أن يربك ،الساحة الوطنية في قطاع غزة ويشعل نار الفتنة والتمزق بين أبناء شعبنا.

وأشار البيان، أن من يقف وراء هذه التفجيرات ،والممارسات المستهجنة،التي يرفضها أبناء شعبنا ،لم يرق له أن يرى الشعب الفلسطيني،موحدًا تحت رايته الوطنية وتحت شعار الوحدة الوطنية،والوفاء لعهد الشهداء في مرحلة سياسية فارقة ،تمر بها القضية الوطنية ،والتي أحوج ما نكون فيها إلى تعزيز التماسك الوطني ،وتقوية جبهتنا الداخلية ،في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني ،وممارساته ضد مقدراتنا وحقوقنا الوطنية.

وأضاف بيان الحركة أن تفجير منصة احتفال المهرجان المركزي لإحياء الذكرى العاشرة للقائد الرمز ،ياسر عرفات ،مهرجان الوحدة الوطنية والوفاء ،في ساحة الكتيبة ،دليل أن من يقف وراء هذه التفجيرات، والاعتداءات لا يريد خيرًا لشعبنا، لذلك يسعى لبث الفرقة،وخلق الريبة،والشك وعدم الثقة ،بين أبناء شعبنا ليفت في عضده لتشتيت جهده،ويسعى لإفشال إقامة مهرجان الوحدة الوطنية والوفاء".

فيما أكد عضو الهيئة القيادية العليا ،لفتح في غزة عبد الله أبو سمهدانة ،أنه إذا لم تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية ،توفير الأمن فنحن في حركة فتح ،قادرين على توفير الأمن لأبنائنا وشعبنا".

ولفت بأن الحركة ستستكمل ،إقامة مهرجان ذكرى استشهاد الرمز الخالد ياسر عرفات ،ولن يثنينا أحد ،عن إقامة هذا الاحتفال ،مهما مارسوا من عمليات تفجير وإرهاب".

واتهم المتحدث بإسم حركة فتح أسامه القواسمي ،مليشيات ومافيات حماس الإجرامية-على حد وصفه -بتفجير بيوت وممتلكات قيادات حركة فتح ،في قطاع غزة،واصفًا هذا العمل بالجبان الدنيء ،ومنفذيه بخفافيش الليل ،القتلة المجرمين اللذين استباحوا الدماء الفلسطينية ،والممتلكات وكافة المحرمات.