سجون الاحتلال الإسرائيلي

أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى "فؤاد الخفش"، الاربعاء، أن سلطات الاحتلال تعتقل 15 أسيرا فلسطينيا يعانون من أوضاع صحية صعبة جداً في سجن الرملة، مشيراً إلى أن حالتهم تزداد سوءاً نتيجة الأحوال الجوية والبرودة الشديدة.

وأوضح "الخفش" أن "أغلب الأسرى في مستشفى سجن الرملة لا يقدرون على الحركة وأن 7 منهم يستخدمون الكراسي المتحركة، و8 يستخدمون أكياس البول ، مضيفاً "أنهم يتعرضون لسياسة إهمال طبي متعمدة، ولا يعطون إلا المسكنات والمنومات، وأنهم لا يرون الشمس إطلاقاً نتيجة المكان الموجودين فيه". 

ويعاني أكثر من 6 ألاف أسير في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي من أوضاع سيئة جدا، الأمر الذي دفع  "الحركة الأسيرة" لمناقشة مشروع خطوات تصعيدية للبدء بها في الأيام القليلة القادمة في وجه إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية التي تواصل سياساتها وانتهاكاتها لحقوق الأسرى الأساسية .

وأوضح مدير الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن الحوار بين الأسرى في السجون يدور حول بلورة خطة نضالية قريبة .

وستبدأ الخطوة ببعث رسائل باسم الأسرى توضح مطالب الأسرى لطواقم إدارة مصلحة السجون ، وفى حال عدم الاستجابة ستتصاعد الخطوة بشكل تكتيكى كإرجاع وجبات غذائية وأشكال احتجاج أخرى .

وتتمثل مطالب الأسرى في تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والتأكيد على حقوق الأسرى الأساسية، وما تم الاتفاق عليه في الإضرابات السابقة وخاصة في قضية المعزولين والإداريين مع إدارة مصلحة السجون.

ويطالب الأسرى بانتظام الزيارات لأهالي الأسرى وعلاج المرضى، والسماح بإدخال 1200 شيكل بدل 600 شيكل للشراء على حسابهم الشخصي من المتجر داخل السجن لتوفير حاجاتهم، وإعادة القنوات الفضائية التي تم سحبها خلال الحرب على قطاع غزة .

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال وإلزامه تطبيق الاتفاقيات الدولية التي تنص على حقوق الأسرى .
وناشد القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى بتنظيم أوسع فعاليات مساندة للأسرى في خطواتهم النضالية