وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي ونظيره الصيني وانغ يي

تبادل وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي ومستشار الدولة لجمهورية الصين الشعبية وزير الخارجية وانغ يي رسائل التهنئة بمناسبة مرور 30 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأكد مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وافريقيا واستراليا السفير مازن شامية، بأنه تم تبادل الرسائل الرسمية بهذه المناسبة على مستوى رؤساء ورؤساء وزراء البلدين.

وأشار شامية الى ان الوزير المالكي أكد في رسالته على عمق العلاقات الفلسطينية الصينية التي تنامت وازدهرت خلال السنوات الثلاثين الماضية على كافة المستويات، كما ثمن المالكي مواقف الصين الداعمة للقضية وخاصة في المجال السياسي والتنموي والاقتصادي، والتطلع الى المزيد من التعاون وتعميق العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة البلدين.

وأشاد المالكي في رسالته بالموقف الصيني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مثمناً دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ الى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط ومبادراته حول رؤية جمهورية الصين الشعبية بشأن تحقيق السلام، والتي تعكس مكانة الصين ودورها المؤثر على المسرح الدولي. واستعرض السفير شامية ما جاء في رسالة الوزير وانغ يي الذي قدم فيها التهاني الحارة والتمنيات الطيبة لمعالي الوزير د.رياض المالكي، مؤكداً حرص بلاده على تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وضرورة تحقيق حل شامل وعادل للقضية.

يذكر ان تاريخ العلاقات قد بدأ منذ انطلاق منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"، وتعززت بلقاءات جمعت القيادة التاريخية لكلا البلدين الزعيمين الراحلين ياسر عرفات وماو تسي تونغ، حيث كانت جمهورية الصين الشعبية من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب في حينها، وفي 20 تشرين ثاني 1988 رفعت مستوى التمثيل الدبلوماسي الى مستوى سفارة.