العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني

أعلن وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، ترحيب المملكة البالغ بتصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني، حيث نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن "العساف" دعم بلاده الكامل للخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة باعتبارها خطوة لازمة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار، ودعمه ورعايته للإرهاب حول العالم، حيث دأب النظام الإيراني على استخدام موارد الدولة الإيرانية لتمويل هذه السياسات الخطيرة دون أي اعتبار لمبادئ القانون الدولي.

وشدد وزير الخارجية السعودي على موقف المملكة الثابت من ضرورة مواصلة الجهود الدولية لحمل النظام الإيراني على الالتزام بمبادئ القانون الدولي ووقف تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ونشاطاته التي أدت إلى جلب الفوضى والخراب للعديد من الدول.

أقرأ أيضًا :

 عادل الجبير يبيّن أن بلاده لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية مطالبًا كندا بتصحيح أخطائها

وأكد على ما ورد في تصريح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي من تأكيد الرياضمجدداً، على مواصلة سياستها الراسخة، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستقرار بالأسواق في جميع الأوقات، وعدم خروجها من نطاق التوازن، وأن السعودية ستقوم بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين من أجل التأكد من توفر إمدادات كافية من النفط للمستهلكين، والسعي لاستقرار ونمو الاقتصاد العالمي.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرر، الاثنين، إنهاء الإعفاءات، التي سمح بموجبها لـ8 دول بشراء النفط الإيراني، بهدف تحقيق "صادرات صفر" من الخام في هذا البلد، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، واعتبارًا من الثاني من مايو، ستواجه هذه الدول، عقوبات أميركية إذا استمرت في شراء النفط الإيراني، حيث أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات في نوفمبر 2018 على صادرات النفط الإيرانية، بعد أن انسحب الرئيس الأميركي، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وست قوى عالمية كبرى.

قد يهمك أيضًا :

نتنياهو يرحّب بقرار واشنطن عدم تمديد إعفاءات عقوبات النفط الإيراني 

 "بلومبرغ" تؤكد أن واشنطن لن تجدد إعفاءات شراء النفط من طهران