دمشق - نور خوّام
ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء قصف المجموعات المسلحة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حلب إلى 12 شخصًا بينهم طفل ومواطنة. واستمرت المواجهات في أحياء
أحياء الشهباء وحلب الجديدة والخالدية والمشارقة ومحيط مسجد الرحمن في المدينة، وسقط بعد منتصف الليل صاروخ يعتقد بأنه من نوع "أرض- أرض" أطلقته القوات الحكومية على منطقة في حي بستان القصر، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وتجدد فجر الخميس سقوط القذائف على مناطق في أحياء الإسماعيلية والفيض والحمدانية والمشارقة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، ما دى إلى سقوط جرحى ووقوع أضرار مادية، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في محيط مطار "كويرس" العسكري والمحاصر من قبل عناصر تنظيم "داعش".
وشهدت منطقة حي الوعر في مدينة حمص، سقوط اسطوانة متفجرة أطلقتها القوات الحكومية دون أن تسفر عن وقوع إصابات، وتعرضت مناطق في محيط منطقة جزل في ريف حمص الشرقي لقصف جوي.
وريف دمشق، تعرضت مناطق في مدينتي عربين وزملكا في غوطة دمشق الشرقية، لقصف من قبل القوات الحكومية ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وقصف الطيران المروحي مساء الأربعاء، مناطق في جبل النوبة وبلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي ولم ترد معلومات عن إصابات، ويشهد ريف اللاذقية الشمالي منذ أشهر قصفا جويا مستمرا سقط خلاله الكثير من الشهداء والجرحى.
وواصل الطيران المروحي هجومه بالبراميل المتفجرة على مناطق في محيط بلدتي اللطامنة ومعركبة في ريف حماة الشمالي، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في قرية المنصورة في سهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وفي درعا، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد ما أدى إلى مقتل طفل وسقوط جرحى، كذلك قتلت طفلة الأربعاء، متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في بلدة الغارية الشرقية الثلاثاء.
وفي إدلب، استمرت الاشتباكات العنيفة حتى الساعات الأولى من صباح الخميس بين عناصر من "حزب الله" اللبناني والقوات الحكومية من جهة، ومقاتلي المجموعات المسلحة من جهة أخرى، قرب الحدود الإدارية مع محافظة حماة، إثر هجوم على تلال الأعور وخطاب والياس ومنطقة الفريكة وعدة حواجز للقوات الحكومية في المنطقة، ما أدى إلى مقتل 4 من المجموعات المسلحة.