القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق عقب إلقاء القوات الإسرائيلية القنابل المسيلة للدموع صوب منازلهم في قرية "دير أبو مشعل" شمال غربي رام الله في الضفة الغربية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان القرية والقوات الإسرائيلية، عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الإسرائيلي المنطقة وسط إطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه المواطنين. وتصدى شباب القرية للجنود، وألقوا عليهم الحجارة بغزارة. وتدعي القوات الإسرائيلية، أن شباب القرية ألقوا الحجارة على سيارات المستوطنين في الشارع المحاذي للقرية.
وأفاد نائب رئيس المجلس القروي الفلسطيني فواز البرغوثي، بأن "القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية بعد أن أغلقت مداخلها ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الأعيرة النارية، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الأهالي ومنازلهم". وأشار البرغوثي إلى أن الأمر تسبب بحالة ذعر لدى المواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن.
بدأت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الأحد، مناورة عسكرية واسعة في مدينة عسقلان، جنوب فلسطين المحتلة من المتوقع أن تنتهي اليوم الاثنين. ووفق الناطق باسم جيش الاحتلال؛ فإن الحديث يدور عن مناورة مُخطط لها مسبقا في إطار جدول التدريبات السنوي لعام 2018، وتهدف إلى الحفاظ على جهوزية القوات. وذكر أن المنطقة ستشهد حركة غير اعتيادية للقوات والمركبات الأمنية خلال المناورة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مستوطني عسقلان، الليلة، سماعهم أصوات انفجارات في المدينة ناتجة عن التدريبات. وكثفت قوات الاحتلال في الأشهر الأخيرة مناوراتها العسكرية جنوب فلسطين المحتلة وشمالها، وسط دعوات للحذر من الخبراء خشية أن يكون ذلك غطاءً لشن أي عدوان محتمل.