طرابلس - فاطمة السعداوي
أعلنت السلطات الليبية مقتل 10 أشخاص بينهم أجانب إثر قيام مسلحين باقتحام فندق "كورنثيا" الواقع على طول ساحل البحر المتوسط، في العاصمة طرابلس.
واتهمت السلطات تنظيم "داعش" بالمسؤولية عن التفجير الذي وقع عن طريق سيارة.
وبين أحد أفراد شركة الأمن، أن مواطنا أميركيا كان من بين الضحايا، إذ أكدت وزارة الخارجية الأميركية مقتل المواطن.
وأوضح المتحدث باسم الأمن في طرابلس عصام الناس، أن أميركيًا وفرنسيًا من بين القتلى، إلى جانب عدد من الآسيويين، دون أن يذكر جنسياتهم.
واعتبر قائد قوة الردع الخاصة في وزارة الداخلية محمود حمزة، أن الوضع تحت السيطرة، على الرغم من عدم تحديد مكان المسلحين"، كما أكد مقتل خمسة أجانب، دون ذكر تفاصيل.
ولفت مسؤول أمني أنه في وقت سابق قتل مسلحين 3 حراس، واعتقلوا آخر، ولكن ليس لديه معلومات حول الرهينة المختطف، فيما جرى اخلاء برجين خلف الفندق، بسبب المخاوف الأمنية.
وأشار عامل في الفندق إلى أن المهاجمين كانوا ملثمين وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموظفين في بهو الفندق، قبل أن يلحق ببقية الوظفين والنزلاء الأجانب الفارين من الأبواب الخلفية للفندق إلى موقف للسيارات.
وقال إنهم عندما وصلوا إلى منطقة موقف السيارات انفجرت سيارة ملغومة على بعد 100 متر، ثم قتل المسلحين اثنين من الحراس على الفور.
وزعمت وسائل التواصل الاجتماعي أن الهجوم كان انتقاما لمقتل أبو أنس الليبي، في وقت سابق من كانون الثاني/يناير، والذي اعتقلته القوات الأميركية قبل عامين.
ويحاول تنظيم "داعش" الاستفادة من حالة الفوضى القائمة في ليبيا والناتجة عن الحرب الأهلية بين الحكومتين المتنافستين.