القدس المحتلة - منيب سعادة
أعلنت تسيبي ليفني انسحابها ظهر الاثنين، من الحياة السياسية في إسرائيل وعدم خوضها انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقررة في شهر أبريل المقبل.
وبررت ليفني قرارها هذا لعدم توفر قوة سياسية كافية لتحقيق مبادئ الحزب، وفقًا لما قالته الوزيرة السابقة.
اقرا ايضا رئيس حزب المعسكر الصهيوني يدعو بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة
واعتذرت ليفني من كل الذين اتصلوا بها هاتفيًا وكتبوا لها، وقالت إنها لا تزال قوية، وأن قرارها هو القرار الصائب في هذه المرحلة، ودعت أنصارها الى مواصلة الإيمان بصواب الدرب قائلة: "إنكم قادرون على إحداث التغيير".
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت في وقت سابق اليوم، أن زعيمة حزب "الحركة"، النائبة والوزيرة السابقة تسيبي ليفني، قد كشفت أمام مقربين منها بانها تنوي الانسحاب من الساحة السياسية. وجاء هذا على خلفية الاستطلاعات التي لا تتوقع بأن يتخطى حزبها نسبة الحسم الضرورية في الانتخابات البرلمانية الوشيكة في إسرائيل.
وكانت ليفني في الكنيست الحالية نائبة ضمن "المعسكر الصهيوني" بل انها تولت منصب رئيسة المعارضة. وفي 1 كانون ثاني/يناير أعلن رئيس حزب العمل افي غباي بصورة فجائية عن حل الشراكة بين حزب "العمل" و"الحركة".
وفي أعقاب ذلك فحصت ليفني إمكانيات اجراء تحالفات مع أحزاب مختلفة لكن هذا الأمر لم ينجح.
قد يهمك ايضا "المعسكر الصهيوني" يطالب بسجن اللاجئين في إسرائيل