دمشق ـ نور خوام
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مزيدًا من الخروقات التي طالت مناطق في المحافظات التي تسري فيها الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة مورك في الريف الشمالي لحماة، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة الكتيبة المهجورة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، بينما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدف قصف من قبل القوات الحكومية السورية، على مناطق في قرى وبلدات الحويز والحويجة وجسر بيت الراس والشريعة في سهل الغاب، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في مدينة خان شيخون بشكل مكثف، في حين طال القصف البري مناطق في قرية التح في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، تزامناً مع قصف بري تستهدف مناطق في بلدة اللطامنة وقرية لطمين في القطاع الشمالي من ريف حماة، في حين رصد المرصد السوري استهداف طائرتين مروحيتين لمناطق في بلدة اللطامنة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما وردت معلومات عن إسقاط طائرة استطلاع في أجواء منطقة اللطامنة بشمال حماة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تعرضت مناطق في أطراف بلدة قلعة المضيق ومحطة زيزون وقرى المشيك والجماسة والحمرا وشهرناز والحويجة والصهرية والمستريحة والكركات وكورة بريف حماة الشمالي الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على محاور تردين في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وتلة الزويقات وكبانة بريف جسر الشغور الغربي ومناطق أخرى في أطراف بلدتي اللطامنة ومورك في ريف حماة الشمالي الغربي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في حين استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي مناطق في بلدة شطحة بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية، وذلك بعد ساعات من نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تصعيد بقصف بري من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، عقب ساعات من تصعيدها بقصف جوي على مناطق فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدتي مورك و كفرزيتا وقرية لحايا بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في بلدتي الزيارة والسرمانية و قرى الحويز وجسر بيت الراس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، على صعيد متصل قصفت القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية مناطق في محور الكتيبة المهجورة وبلدة الخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومناطق في محيط محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وبلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، بينما سقط عدد من الجرحى جراء قصف القوات الحكومية السورية الصاروخي لمناطق في قريتي دير سنبل وشورلين بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد تصعيد متجدد نفذته الطائرات الحربية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة، حيث رصد المرصد تحليق سرب من الطائرات الحربية في سماء محافظة إدلب بالتزامن مع تنفيذها أكثر من 20 غارة جوية مستهدفة خلالها مناطق وأماكن في القصابية والشيخ مصطفى، وتلعاس ومحيط كفرسجنة وبسيدا وكفروما وبالقرب من الحامدية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، والفريكة والفقيع بمنطقة سهل الروج وجبل شحشبو، بالإضافة لمعمل السكر جنوب مدينة جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب.
وعلم المرصد السوري، أن الضربات الجوية التي استهدف الفقيع تسببت باستشهاد 5 أشخاص من عائلة واحدة، هم رجل وأطفاله الأربعة، كما خلف القصف أكثر من 6 جرحى بينهم أم الأطفال الذين استشهدوا، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 477 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 220 مدنيًا بينهم 80 طفلاً و43 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها. واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 11 شخصاً بينهم 3 أطفال استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضو بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و104 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 27 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و144 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، وكان رصد المرصد السوري يوم أمس قصفاً متصاعداً طال مناطق في بلدة قلعة المضيق وقريتي الحويز والشريعة بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الزكاة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في قرية البرناص والصفيات بريف جسر الشغور الغربي في ريف إدلب الغربي، فيما وردت معلومات مؤكدة للمرصد السوري عن إصابة نقيب منشق عن القوات الحكومية السورية، وهو أحد مرافقي قائد حركة أحرار الشام الإسلامية، خلال جولة تفقدية على مواقع مقاتلي الحركة في جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ موجه جرار زراعي في قرية الكندة بريف اللاذقية ، ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل وإصابة آخر بجراح، بينما أصيب طفلان اثنان بقصف الفصائل المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير على مناطق في قريتي الرصيف والعزيزية بالريف الشمالي الغربي من حماة والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، على صعيد متصل قصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي مناطق في مدينة محردة وبلدة السقيلبية الواقعة في ريف حماة الغربي، والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، ومناطق أخرى في قرية البحصة الواقعة في الريف ذاته، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية
العراك في دويلة الهول وفض المشاجرة يخلف عدداً من الجرحى من عوائل عناصر التنظيم القاطنين في المخيم بعد اعتداء على سيدة عراقية
محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان::
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العراك الذي جرى في مخيم الهول في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف الحسكة، تسبب في إصابة عدة أشخاص بجراح، جراء المشاجرة والاشتباك بالأيدي والأسلحة البيضاء وخلال عملية فض الاشتباك من قبل قوات الأمن الداخلي ((الآسايش))، وعلم المرصد السوري أن عدداً من الجرحى من نساء تنظيم “داعش”، ممن خرجن خلال الأشهر والأسابيع الفائتة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد حالة جديدة من الفوضى في المخيم، عبر عراك جرى بين النازحين في مخيم الهول من الجنسية السورية، واللاجئين من الجنسية العراقية، ما استدعى تدخل قوات الأمن الداخلي الآسايش لفض العراك وسط استمرار التوتر الذي بدأ بعد ضرب نازح سوري لامرأة عراقية في المخيم، فيما نشر المرصد السوري قبل قليل ما حصل عليه من معلومات من مصادر موثوقة عن مفارقة مزيد من الأطفال للحياة، في مخيم الهول الذي تحول لدويلة الهول بفعل الأعداد الكبيرة من النازحين التي قاربت الـ 70 ألف نازح غالبيهم ممن خرجوا من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” وأنفاقه وخنادقه عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن 42 طفلاً على الأقل فارقوا الحياة خلال الأسبوع الأخير، جراء سوء الأحوال الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية والنقص الحاد في الرعاية الطبية، بفعل تقاعس المنظمات الدولية التي تكتفي منذ أسابيع بالبيانات والتصريحات الإعلامية، دون أن تكون على حجم المأساة والكارثة التي يشهدها المخيم الذي بات من أكبر المخيمات في منطقة شرق الفرات والأراضي السورية، ليرتفع إلى 159 على الأقل عدد الأطفال الذين فارقوا الحياة منذ مطلع ديسمبر من العام 2018 وحتى اليوم الـ 21 من مارس الجاري، في استمرار لسلسلة الموت في المخيم الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة، بعد أن تحول لدويلة صغيرة تضم في غالبيتها أطفال ونساء عناصر تنظيم “داعش”، كما أكدت المصادر الموثوقة من داخل المخيم للمرصد السوري أن المتواجدين في المخيم يعانون بشكل رئيسي من نقص المواد الطبية والرعاية الصحية، بالإضافة لتناقص المواد الغذائية قلة الحراك من قبل المنظمات الدولية وانعدامه لدى البعض بخصوص ما يجري في مخيم الهول الذي بدأت تتفاقم المشاكل اليومية فيه
اقرا ايضاً:
"قوات سورية الديمقراطية" تستعد للمعركة الأخيرة ضدَّ "داعش" لتحرير "الباغوز"
كما كان المرصد السوري نشر قبل أيام أنه شوهدت حالات جديدة من الفوضى، داخل مخيم الهول في الريف الجنوبي الشرقي للحسكة، حيث كانت أكدت المصادر الموثوقة أن الحالة التي شوهدت، لوحظ شتم وتهديد من قبل عناصر التنظيم قائلين لعناصر حماية المخيم، “نريد أزواجنا الموجودين في معتقلاتكم…
نحن لا نخاف منكم بل يجب أن تخافوا منا أنتم…نريد الخروج من المخيم” كما هاجمن نقطة طبية في المخيم وحطموا نوافذها مطالبين بالإفراج عن رجالهم وذويهم المعتقلين لدى قسد، فيما لا تزال هناك عشرات الحالات الأخرى تحتاج لمعالجة ولمتابعة طبية، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اقتلاع وتخريب عاصفة ضربت منطقة مخيم الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، والقريب من الحدود السورية – العراقية، أكثر من 100 خيمة في مخيم الهول، لتشرد من بداخلها وتبقيهم في العراء، ليعودا للانضمام مرة أخرى لمئات العوائل التي تعيش بدون خيم، فيما وردت معلومات مؤكدة للمرصد السوري عن تسرب عوائل جديدة نحو الأراضي التركية أو مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، عبر دفع مبالغ مالية لمهربين تقارب 650 دولار للشخص الواحد، كذلك كان رصد المرصد السوري تعمد اللجان العاملة في المخيم والمشرقة على عملية التوزيع، لتلقي الرشاوي، مقابل توزيع المعدات والخيم والمساعدات الموجودة والمكدسة في مخازن المفوضية والأمم المتحدة، في الوقت الذي تطلب فيه الأطراف الاخيرة، تأمين الطريق لإيصال المساعدات، كما أكدت المصادر الموثوقة أن أحد الإداريين القائمين على عملية التوزيع، والموظف من قبل المفوضية والأمم المتحدة، يعمد لإهانة النازحين وشتمهم واعتبارهم عناصر في تنظيم “داعش”، فضلاً عن عملية سرقة كبيرة طالت مخصصات الإغاثة المتجهة من مستودعات الأمم المتحدة في العاصمة دمشق نحو منطقة شرق الفرات.
قد يهمك ايضاً:
القوات الحكومية السورية تخترق "الهُدنة" بقصف مناطق في ريف حماة وإدلب
القوات السورية تنفذ حملة اعتقالات تطال 4 أشخاص في محافظتي درعا والقنيطرة